قلق أممي بشأن تصاعد العنف في إقليم دارفور بالسودان

0

قال المدير الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دارفور، توبي هارورد، الثلاثاء، إن المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “قلقة للغاية” بشأن تصاعد العنف في إقليم دارفور بالسودان.

وأشار هارورد، في بيان، إلى أنه “لا يزال التوتر متصاعداً في منطقة جبل مون في دارفور، كما وقعت حوادث عنف، خلال الأيام القليلة الماضية، في مناطق أخرى في غرب دارفور، بما في ذلك الجنينة في 5 ديسمبر”.وأضاف أن ما يقرب من 10 آلاف شخص فروا من موجة العنف الطائفي في محلية جبل مون بولاية غرب دارفور، فيما لجأ أكثر من 2000 منهم، معظمهم من النساء والأطفال، إلى دولة تشاد المجاورة.وكان والي ولاية غرب دارفور أعلن في تصريح صحافي، الاثنين، سقوط 48 ضحية على الأقل في اشتباكات قبلية بين مجموعات عربية وإفريقية بمنطقة كرينك.

وقال في تصريح لـ”سوق عكاظ ”: “بدأت الأحداث في سوق منطقة كرينك شرقي الجنينة عاصمة الولاية بمشاجرة، مساء السبت، وتطور الأمر وسقط 6 أشخاص”.وأضاف “الأحد، هاجمت مجموعات عربية أحياء مدينة كرينك واشتبكت مع القوات الحكومية وقُتل أكثر من 40 شخصاً”، في حين، أكدت لجنة الأطباء المركزية سقوط 48 ضحية بالرصاص.وكتبت لجنة أطباء السودان المركزية في صفحتها على “فيسبوك”: “تشير التقارير الأولية إلى وقوع 48 حالة وفاة بالرصاص الحي وعدد كبير من الإصابات، بعضها حرج نتيجة الصراع الدامي بمحلية كرينك بولاية غرب دارفور”.وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أفاد بأن “التقارير الأولية تشير إلى سقوط ما لا يقل عن 43 شخصاً، وإحراق ونهب 46 قرية، وإصابة عدد غير معروف من الأشخاص بسبب القتال المستمر”.

واندلعت الحرب التي خلفت 300 ألف ضحية وفق إحصاءات الأمم المتحدة، عندما حملت مجموعة تنتمي إلى أقليات إفريقية السلاح ضد حكومة الرئيس السوداني السابق عمر البشير بدعوى “تهميش الإقليم سياسياً واقتصادياً”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.