قوات أمريكية إلى اليونان تتبعها حاملة طائرات ‏فرنسية

قوات أمريكية إلى اليونان تتبعها حاملة طائرات ‏فرنسية
0

كشفت تقارير صحفية عن توجه قوات أمريكية إلى جزيرة كريت في اليونان، فيما ألمحت تقارير أخرى إلى أن حاملة طائرات ‏فرنسية في الطريق إلى شرقي المتوسط.

ونشرت صحيفة “بينتابوستاغما” اليونانية تقارير عن بدء تدريبات عسكرية مشتركة بين القوات الأمريكية واليونانية والقبرصية.

وأوضحت أن تلك التدريبات سيتم إجراؤها في المنطقة البحرية في خليج سودا بالقرب من جزيرة كريت اليونانية.

ولفت التقرير اليوناني أن الهدف الرئيسي لتلك التدريبات الثلاثية هو “تعزيز التعاون وقابلية التشغيل البيني بين القوات”.

وأكد التقرير أن هيئة الأركان اليونانية هي من نسقت تلك التدريبات المشتركة.

ولفتت القوات اليونانية إلى أن إيطاليا وفرنسا ستشاركان في التدريبات المشتركة في إطار المبادرة الرباعية للتعاون بين تلك الدول.

وفي السياق ذاته، أعلنت باريس أن حاملة طائرات ‏فرنسية “شارل ديغول” ستتوجه إلى شرقي البحر المتوسط، ضمن تنفيذها مهمات في النصف الأول للعام الجاري في البحر المتوسط والمحيط الهندي.

وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي أمام لجنة الدفاع النيابية، إن “المهمّة التالية لحاملة الطائرات شارل ديغول، ستكون من أجل تعزيز قواتنا المشاركة في عملية شامال”.

وتعتبر عملية شامال هي الشق الفرنسي من العملية العسكرية الدولية، التي تقودها الولايات المتّحدة ضد تنظيم “داعش” في العراق وسوريا.

​وأضافت أنّ “حاملة الطائرات ستنتشر بالتالي في النصف الأول من 2021 في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي، وهذا الالتزام يؤكّد إرادتنا في مكافحة الإرهاب بشكل دائم وغير مشروط”.

وذكرت الوزيرة بأن “قرابة 900 جندي يواصلون القتال ضد داعش”، في إطار هذه عملية التحالف الدولي لمكافحة التنظيم الإرهابي.

وأعربت كذلك بارلي عن قلقها من “عودة ظهور” تنظيم “داعش” (الإرهابي والمحظور في روسيا) في العراق وسوريا، وقالت إن “فرنسا تعتبر داعش” لا يزال حاضراً، ويمكننا الحديث حتى عن شكل من أشكال عودته للظهور”.

وفي السياق ذاته، في ديسمبر الماضي كانت اليونان قد عبرت عن رغبتها في تراجع حكومة الوفاق الليبية عن مذكرة التفاهم البحرية التي وقعتها مع تركيا العام الماضي 2019.

جاء ذلك على لسان وزير خارجية اليونان “نيكوس دندياس” الذي شدد على رفض بلاده إقامة تركيا قاعدة عسكرية في ليبيا، وفقًا لقناة (العربية).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.