وضعت قوات الطوارئ الخاصة التابعة لرئاسة أمن السعودية في كل موسم بصمتها الأمنية المحكمة لتوفير انسيابية عالية في حركة الحجيج بالمشاعر المقدسة، ويسهم أفرادها في تنظيم رمي الجمرات وتتولى القوات مراقبة مشعر منى لمنع تجاوز أي مخالف لأنظمة الحج، حيث يتابع آلاف الضباط والأفراد العمل الميداني مدعوما بمركز للقيادة والسيطرة يتابع المشعر بشكل مباشر ولحظي من خلال 500 كاميرا يقف خلفها فرق متخصصة تمتلك خبرات أمنية متراكمة لإدارة وتنظيم الحشود ويقوم أفراد قوات الطوارئ الخاصة بتنظيم شعيرة الرمي وتحويل الحجاج إلى المسارات الخاصة في الاتجاه الواحد ومنع عكس الاتجاه علاوة على منع الجلوس في الممرات والطرق في المشاعر المقدسة والتأكد من نظامية جميع الداخلين لجسر الجمرات والعمل على تحقيق السلامة والأمن لضيوف الرحمن بما يحقق توجيهات القيادة في توفير الراحة والاستقرار للحجاج.
