قوات مصرية تصل السودان للمشاركة في تدريبات عسكرية

0

وصلت قوات مصرية وآليات عسكرية صباح اليوم السبت، إلى قاعدة الخرطوم الجوية، وذلك بهدف المشاركة في تدريبات عسكرية مشتركة مع الجيش السوداني.

ومن جانبة، قال مسؤول في الجيش السوداني أن وحدات من قوات مصرية برية، وصلت إلى ميناء بورتسودان، للمشاركة في تدريبات “حماة النيل”، والتي سيتم تنفيذها ما بين يومي 25 و30 مايو الجاري.

وتأتي التدريبات التي أُطلق عليها اسم “حماة النيل”، امتدادا لتدريبات مشتركة بين قوات من سلاح الجو المصري والسوداني تحت مسمى “نسور النيل” من اجل توحيد المفاهيم القتالية لحماية المصالح الاستراتيجية للبلدين.

وفي السياق، صرَّح وزير الري المصري محمد عبد العاطي، اليوم الخميس، أن الملء الثاني لسد النهضة من الممكن أن يتسبب بمشكلة كبيرة للسودان وصدمة في حال حدث جفاف قوي.

وقال عبد العاطي في مداخلة تلفزيونية إن: “عدم التوصل لاتفاق مرضي لملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي سيسبب مشكلة للجميع، وسيدخلنا في دوائر أخرى نحن بالغنى عنها”.

مضيفاً: “أن ملء سد النهضة يعتبر صدمة من الصدمات”.

وبيَّن وزير الري المصري أن: “المخطط تخزين 13.5 مليار متر مكعب، ولكن هناك أمور فنية وتقنية تحول دون قدرتهم على الوصول لتخزين هذا الكم ولا نستطيع أن نجزم بذلك ولكن هناك مؤشرات”.

منوهاً إلى أن “الملء الثاني قد يسبب مشكلة كبيرة للسودان ويمثل صدمة وخاصة لو هناك جفاف قوي، إذ أن السودان حدث له ثلاث مشكلات في الملء الأول”.

وتحدث وزير الري المصري عن السيناريو الأسوأ بالنسبة للسودان قائلاً: “هناك 3 سيناريوهات مختلفة، والسيناريو الأسوأ أن يأتي الملء الثاني مع جفاف طبيعي أي كمية الأمطار تكون أقل من المتوسط وهو جفاف مضاعف يسبب مشكلة أكبر”.

يأتي ذلك بعد أن خرج وزير الخارجية المصري سامح شكري، بتصريحات بدت تراجعا عن اللهجة الحادة التي تحدث بها المسؤولون في بلاده على مدار الشهرين الماضيين، حول مخاطر الملء الثاني للسد الإثيوبي، وهو ما أثار تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

فقد تحدث وزير الخارجية بلهجة مطمئنة حول مخاطر بدء الملء الثاني للسد المزمع، في يوليو/تموز المقبل. مؤكدا عدم تأثر المصالح المصرية من الملء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.