قوة الشرق الأوسط في السودان يجعل القوة الأمريكية تتلاشى تدريجياً

0

نسبة لموقع السودان المميز جغرافيا وغنيا بالموارد الطبيعية والثروات والمعادن والمياه التي تمثل أهم ظاهرة جيمورفولوجية في السودان ، وتشق السودان لنصفين نهر النيل . والنيلين الابيض والازرق ، ومعروف بأنه ثالث اكبر دوله مساحة في افريقيا بعد أن كان الأول قبل انفصال الجنوب ، جعله عرضة للاطماع الأمريكية منذ قديم الأزل ، ولازالت محاولات الولايات المتحدة الأمريكية بالسيطره على كافة أطراف السودان واستيماءها تحت قبضة يدها ، وتريد أمريكا الضغط المستمر على السودان وفرض عقوبات في حال لم يتنازل لها عن إمكانية تحكمها في الموارد كالمياه والمعادن وغيرها من الثروات للسيطرة عليها ، وجعل السودان قاعدة افريقيا ، والتحكم في الاستثمارات ، كما تريد بذلك مواجهة الوجود الصيني والروسي في افريقيا والسودان تحديداً ، لأن الدولتين الأخيرتين اصبحتا مؤخرا يكتسبون صداقات مع السودان وكسبوا بذلك السوق والتجاره والتبادلات بين الطرفين .في الوقت الذي بدأت روسيا والصين في إثبات وجودهم القوي في السودان بدأت فيه قوة أمريكا المصطنعه تتلاشى يوماً بعد يوم .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.