قوى الاتفاق الاطاري تجيز تصورات قضايا السلام والعدالة والشرق غدا
قال المتحدث باسم المرحلة النهائية للعملية السياسية، خالد عمر يوسف، إن القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، ستجيز تصورات قضايا السلام والعدالة والشرق، الخميس المقبل.
وعقدت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري والآلية الثلاثية المكونة من (بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد)، الثلاثاء، اجتماعا تنسيقيا.
وقال المتحدث، في بيان بحسب صحيفة الديمقراطي،التي تحصلت عليه، قال إن “الاجتماع جاء مواصلة للعمل المستمر لإكمال تحضيرات النقاشات في القضايا الأربعة المتبقية، حيث استعرض تصورات مجموعات عمل قضايا السلام والشرق والعدالة الانتقالية، من حيث تعبيرها عن أوسع قاعدة من أصحاب المصلحة ووضعها لمعالجات شاملة لهذه القضايا”.
وأضاف: “سيستكمل نقاش التصورات وإجازتها في اجتماع أخير يعقد بعد غد الخميس، توطئة لبداية تنفيذ العمل فيها اعتباراً من الأسبوع القادم، والفراغ في أقرب فرصة ممكنة خلال أسابيع معدودة”.
وأشار إلى أن لجنة صياغة توصيات مؤتمر خارطة طريق تجديد عملية تفكيك نظام الثلاثين من يونيو، واصلت عملها باجتماع انعقد اليوم بمقر الإتحاد الإفريقي.
وتعمل اللجنة على إحكام صياغة توصيات المؤتمر تمهيداً لإعلانها وتحويلها لمقترحات نصوص تُضمّن في الإتفاق النهائي وخارطة طريق تجديد العملية خلال المرحلة الانتقالية بما يشمل التطوير اللازم للقانون والمؤسسات والاجراءات.
وفي 5 ديسمبر 2022، وقعت قوى سياسية وكيانات نقابية ومهنية من بينها الحرية والتغيير، اتفاقا إطاريًا، مع قادة الانقلاب، مقرر أن يستكمل باتفاق نهائي بعد التوافق على قضايا الانتقال.
وتتمثل هذه القضايا في حل أزمة شرق السودان وتفكيك النظام المُباد وتقييم اتفاق السلام والعدالة والعدالة الانتقالية وإصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية.
وعقدت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، الأسبوع المنصرم، مؤتمرا عن تفكيك النظام البائد خرج بتوصيات عديدة، وذلك كأول فعالية تُقام لقضايا المرحلة النهائية للعملية السياسية.
ويتوقع أن يُعقد مؤتمر، عن العدالة والعدالة الانتقالية أو عن أزمة شرق السودان، في الأسبوع المقبل.
الخرطوم: (كوش نيوز)
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.