“قوى الحرية والتغيير” هوس بالعلمانية واختلاف فى الآراء
كشفت قوى الحرية والتغيير اليوم الثلاثاء، أن فصل الدين عن الدولة من المطالب الثورية وطالبت الحكومة الانتقالية بعدم الالتفات للابتزاز السياسي الذي تمارسه القوى المعادية للثورة ووضع كل القضايا على الطاولة بما في ذلك قضية العلمانية وعلاقة الدين بالدولة بحسب اخبار السودان.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الحزب الاتحادي الموحد محمد عصمت يحيى ونائبه هشام المفتي مع رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك وطالبته بطرح القضية إلى حركات الكفاح المسلح.
وكان المتحدث بأسم تجمع المهنيين السودانيين د. محمد ناجي الأصم، قد أكد بأن الوقت غير مناسب لطرح هذه القضية إلى الشعب السوداني وأنه يجب على الحاضنة السياسية الالتفات إلى ما نصت عليه الوثيقة الدستورية وتحقيق السلام والمجلس التشريعي.
وقال الخبير السياسي حسن عبدالرحمن لـ” أخبار سوق عكاظ ” أن قوى الحرية والتغيير فشلت فى تحقيق مطالب الشعب السوداني، وبدلآ من أن تلفت إلى المشاكل الإقتصادية والضائقة المعيشية التي يعيشها المواطن، فقد صرفت النظر إلى مبادئ لن يتقبلها الشعب السوداني ولن يتم تحقيقها الا عبر حكومة منتخبة.