قوى سياسية تقلل من تحالف( التغيير الجذري) وتنتقد الحزب الشيوعي
قللت قوى سياسية من تحالف “التغيير الجذري” الذي يتزعمه الحزب الشيوعي مؤكدة عدم تأثيره على وحدة قوى الثورة المناهضة لانقلاب 25 أكتوبر.
وأعلنت أحزاب سياسية ونقابات عمالية وأجسام احتجاجية تحالفا سياسيا ينادي بإسقاط الحكم العسكري ويرفض الشراكة الثنائية مع الجيش.
ويتصدر الحزب الشيوعي التحالف الذي يضم بجانبه أكثر من 10 أجسام مهنية وفئوية بينهم مفصولو الشرطة تعسفياً ، واتحاد مزارعي الجزيرة ، الاتحاد النسائي إضافة إلى أسر الشهداء، وأحد فصيلي تجمع المهنيين السودانيين.
وقال المتحدث الرسمي باسم حزب التحالف الوطني السوداني شهاب الطيب إن ائتلاف التغيير الجذري لن يؤثر على وحدة القوى المناهضة لحكم العسكر لكونه يضم جزءا من واجهات الحزب الشيوعي الذي يريد اختطاف بعض الأجسام بعد أن زعم بأنها جزء من التحالف.
وأوضح بأن الشيوعي “يبالغ في دعوته لإقامة مركز موحد على الرغم من ضرورة وحدة القوى الرافضة للانقلاب”.
ويقول قادة تحالف التغيير الجذري بأنهم يعتزمون تشكيل حكومة بعد سقوط نظام الجيش تعمل على نقل البلاد من الدولة الدينية إلى الدولة الديمقراطية وتقف على مسافة واحدة من المعتقدات والأديان وتفصل بين السلطات وتكفل الحريات العامة فضلاً عن ضمان ممارسة التعددية والتداول السلمي للسلطة واستقلالية الحركة النقابية إضافة لالتزامها بمواثيق حقوق الإنسان وتجريم ثقافة الكراهية
بدوره اعتبر المتحدث باسم الحرية والتغيير التوافق الوطني محمد زكريا أن تحالف التغيير الجذري يمثل جزء من تعقيدات المشهد السياسي السوداني بعد أن اتجهت بعض القوى السياسية لفرض أرائها على الأغلبية بما يتقاطع مع الحل الشامل للأزمة السياسية في البلاد.
استطاعو أن يخلقوا هوة كبيرة بين قحت والشارع ، عندما استطاعوا ضرب أسفين بين الأثنين ، بدأ بأتهام قحت بأنها لم تكن جادة في عملية الاسراع بالكشف عن المتورطين في عملية فض اعتصام القيادة. حشدهم للجان المقاومة في المؤتمر الاقتصادي ، ورفض سياسة الحكومة الاقتصادية ، العمل على عدم توافق بين قحت ولجان المقاومة في تشكيل السلطة التنفيذية والمجلس التشريعي . الأمر الذي جعل الشارع يتبني شعار (قحت باعت دم الشهداء) واستطاعو من خلال هذه السياسية أن يكونوا هم اللاعبين الذين يسيطرون على مفاتيح أبواب المسرح السياسي .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.