أشاد سلطان عموم دارمساليت سعد عبدالرحمن بحرالدين بالخطوة الجريئة لقيادات بطون القبائل العربية الرزيقات والمسيرية للوصول إلى إتفاق الصلح النهائي بين الطرفين مما قد يفتح الباب واسعا لإرساء قيم السلام الإجتماعي بين أهالي المنطقة
واكد جاهزية الإدارة الاهلية للإطلاع بدورها كاملا لدعم برامج التعايش السلمي من خلال المناشط الإجتماعية ، مطالبا الدولة بضرورة بسط هيبة الدولة وإزالة المهددات الأمنية عبر إتخاذ تدابير أمنية محكمة من أجل اللحاق بحماية الموسم الزراعي والسعي لإعادة النازحين واللاجئين الأمر الذي يتطلب من حكومة الولاية بوضع رؤية متكاملة لعمليات العودة للنازحين واللاجئين من خلال توفير المعينات اللازمة للعودة
من جهته دعا سلطان دار قمر هاشم عثمان هاشم الحكومة الإنتقالية بضرورة ضبط حركة التنقل في الشريط الحدودي بين السودان وتشاد من خلال تفعيل البروتوكولات البينية من أجل تعزيز الإستقرار في الولايات الحدودية والعمل على تفعيل الجوانب القانونية والفنية والعمل على نزع السلاح من ايدي المواطنين والسعي لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية للوصول إلى تحقيق الإستقرار والسلام المستدام، كما دعا إلى أهمية تمكين رجل الإدارة الأهلية من النواحي الإدارية والتنفيذية والأمنية لمحاربة المتفلتين، كاشفا عن مساعي الإدارة الأهلية لإخماد نار الفتنة التي إندلعت مؤخرا بمحلية كلبس بين بطون القبائل العربية اولاد زيد والقمر، وثمن مبادرة الشيخ عيسى تازورة في هذا الشان، كما دعا السلطات بالتدخل العاجل لدعم المتضررين في الأحداث الأخيرة بكلبس الذين فقدوا ممتلكاتهم وتدمرت سكناتهم
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.