شن امين الشوون الدستوريه بحركه جيش تحرير السودان قياده القائد مني اركو مناوي الأستاذ صلاح محمد امام هجوما على تصريحات الناطق بإسم العمليه السياسيه حيث اعتبرها بالفاقد السياسي، مشيرا الي ان هذة الاعمال لا تعني بها الشعب السوداني ولا الوطن وإن لجنه الاتفاق النهائ لا تمثل الا الذين وقعو علي الاتفاق الاطاري وإن هذا الاتفاق وما يتمخص عنه غير ملزمه لنا.
وقال صلاح إن مشروع الاتفاق السياسي يجب ان يكون شامل لكل القوي السياسيه التي تحمل هم الوطن منذ اكثر من 20 عاما وليس الذين ياكلون من ابط الانقاذ وعندما سقطت الإنقاذ قالو انا معكم.
وأشار الي ان الدستور الانتقالي يجب ان توافق عليه كل القوي السياسيه بلا استثناء من اجل بناء دوله للقانون والدستور وإن الورش والموتمرات التي تقام لا تمثل رؤيه الشعب السوداني، واعتبر ان الذي يحدث الان هو اتفاق علي حرمان الشعب السوداني من اداره الوطن وتسليم امر الدوله الي سفارات بعض الدول من اجل الارتزاق وان هذا الفعل بعد من الخيانه العظمي للوطن وإن ابريل القادم ستكون حاسمه واعدا بحسم المفسدين من اجل بناء الوطن.
وأكد على أنه لا توجد جهه مقدسة وإن الجيش والشرطه وبقيه الاجهزه الامنيه هم ابناء الشعب السوداني وليس ابناء الحريه والتغيير المجلس المركزي او المكون العسكري وإن تعطيل تنفيذ بنود اتفاق جوبا للسلام بعد من اخطر الاعمال التي تهدد استقرار الوطن وإن تصريحات المكون العسكري حول العمليه السياسيه اصبحت غير واضحه المعالم ولا يعتد بها
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.