كشة: أسر الشهداء نادمين على دعم الحكومة و”الحاضنة السياسية”

والد الشهيد عبدالسلام كشة
0

انتقد الأمين العام لمنظمة أسر الشهداء كشة عبد السلام زيارة رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، لدار المنظمة، ووصف الزيارة بـ”الهزيلة” على حد تعبيره.

وأوضح كشة أن زيارة حمدوك لمنظمة أسر الشهداء، لم تسفر عن شيء سوى “الوعود”، لافتاً إلى المذكرة التي قدمت من قبل أسر الشهداء، يطالبون فيها بالقصاص من مرتكبي مجزرة فض الاعتصام، لم يتم البت فيها حتى الآن، بحسب ما أورد “أخبار السودان“.

وأشار كشة إلى أنهم في منظمة أسر الشهداء نادمين على دعهم للحكومة والحاضنة السياسية “الحرية والتغيير”، منوهاً إلى أن وزير العدل لم يعدل القوانين التي تدعم الإفلات من العقاب.

ولفت من خلال حديثه أن الذين أمروا بفض الاعتصام معروفين، مشدداً على ضرورة تعديل الوثيقة الدستورية، معبراً عن عزمهم كأسر الشهداء، لجعل قضية المجزرة قضية دولية.

وفي سياق متصل بالشأن السوداني، شهدت عدد من أحياء العاصمة السودانية الخرطوم اليوم السبت، احتجاجات متفرقة على غلاء وندرة السلع الضرورية.

وفي أم درمان، أغلق المحتجون بالكامل شارع الأربعين، أشهر شوارع المدينة، وأحرقوا إطارات السيارات القديمة، ما اضطر السيارات إلى اتخاذ طرق بديلة، وفقًا لموقع تلفزيون (العربي الجديد).

ويعاني السودانيون، منذ أشهر من ندرة في الخبز والوقود والدواء وغاز الطهي، وزيادة شبه يومية في أسعار السلع الضرورية مثل السكر والألبان واللحوم.

وفي الخرطوم، أغلق المحتجون كل الطرق المؤدية للميناء البري بمنطقة الصحافة، جنوبي العاصمة، وذلك لليوم الثاني على التوالي، في إطار حملة للتصعيد الثوري اليومي دعت لها لجان المقاومة بالمنطقة.

وكانت أحياء أخرى في العاصمة السودانية قد شهدت مساء أمس الجمعة، احتجاجات مماثلة في كل من الثورة وبري والأزهري، وعدد آخر من المناطق.

وعلى صعيد آخر، كشفت مصادر مطلعة، عن توافق قوى الحرية والتغيير في السودان، على استبدال أربعة أعضاء من المكون المدني بمجلس السيادة في التشكيل الوزاري الجديد.

كما كشفت المصادر عن مغادرة كل من رجاء نيكولا، عائشة موسى، حسن إدريس الشيخ، وصديق تاور.

موضحة بحسب “أخبار السودان” أن الحرية والتغيير لم تناقش أسماء المرشحيين الجدد لمجلس السيادة بعد.

وفي السياق لفتت المصادر إلى أن الحرية والتغيير دفعت بقيادات الصف الأول كمرشحين في التشكيل الوزاري الجديد في السودان.

على أن يختار من بينهم، رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، من سيديرون معه المرحلة المقبلة من الفترة الانتقالية.

ومن أبرز المرشحين للحكومة الجديدة، خالد عمر يوسف “سلك” لشؤون مجلس الوزراء، محمد ضياء الدين، للشباب والرياضة، بالإضافة لإبراهييم الشيخ لوزارة الصناعة.

هذا وتعتبر الحكومة المرتقب تشكيلها، الثانية منذ عزل الرئيس عمر البشير، كما تعتبر أول حكومة يشارك فيها قادة حركات الكفاح المسلح، بعد توقيع اتفاق السلام في جوبا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.