كورونا مصر .. الصحة تسجل 683 إصابة و 41 وفاة بكورونا

كورونا مصر
0

أعلنت وزارة الصحة في مصر ، في بيانها اليومي الذي يرصد الوضع الوبائي أنها قامت بتسجيل 683 إصابة و 41 وفاة بفيروس كورونا المستجد يوم أمس السبت .

ووفقاً لقناة روسيا اليوم  قال المتحدث باسم الوزارة ، خالد مجاهد ،أنه “تم تسجيل 683 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ليصبح إجمالي عدد الإصابات التي تم تسجيلها في مصر إلى 199364 إصابة “.

كما أشار إلى أن “ الصحة المصرية رصدت خلال اليوم الماضي 41 حالة وفاة جديدة جراء الفيروس، لتصل حصيلة ضحايا الجائحة في البلاد إلى مستوى و 11845 شخصا” .

هذا و ترى وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، ان هناك توقعات بزيادة جديدة في أعداد إصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد في البلاد، خلال شهري أبريل ومايو المقبلين، في وقت يتزامن ذلك مع شهر رمضان، الذي من المنتظر أن يبدأ منتصف أبريل، مما يزيد المخاوف من صعوبة تنفيذ الإجراءات الاحترازية بصرامة.

وصرحت أثناء مؤتمر صحفي عقدته منظمة الصحة العالمية، إن “بداية ارتفاع إصابات كورونا مجددا ستكون في أبريل المقبل، على أن تكون ذروة هذه الموجة في نهاية الشهر وبداية مايو”.

وأضافت هالة زايد أنه “بالنظر إلى بداية الجائحة في مصر بالموجة الأولى، كانت ذروة الوباء خلال أبريل ومايو، ثم انخفضت الأعداد تباعا.. هكذا سيكون الحال في الفترة المقبلة مثلما حدث العام ”.

بدوره، قال رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي في وزارة الصحة في مصر محمد عبد الفتاح، لموقع “سكاي نيوز عربية”، إنه “في ضوء عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية، فإن ذلك يهدد بزيادة إصابات كورونا مجددا، فضلا عن أنه من المعتاد أن يشهد شهر أبريل موجة من التقلبات الجوية إثر تغيّر فصول العام بين الشتاء والربيع، إلى جانب موجات الخماسين، والميل لإغلاق المنازل مدة أطول، وهذا كله قد يؤدي لزيادة في أعداد الإصابات الفترة المقبلة”.

وأكثر ما يثير قلقه هو زيادة إصابات كورونا خلال شهر رمضان  المقبل، قائلا إنه “في المناسبات الاجتماعية والدينية، يميل الغالبية العظمى من الناس إلى التجمعات والأماكن المغلقة، مما يؤدي لزيادة الاختلاط بشكل غير طبيعي، وبالتالي يسهم في زيادة عدد حالات كوفيد-19“.

لكن المسؤول يرى أن تشديد الحكومة في فرض الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي، مع التوسع في حملة التطعيم بلقاح كورونا، كلها عوامل ستؤدي إلى التخفيف من آثار هذه الفترة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.