كورونا مصر .. 33 وفاة و 789 إصابة جديدة بكورونا
أكدت وزارة الصحة في مصر رصدها لـ 33 حالةوفاة ، إضافة إلى 789 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة فقط. .
حيث قال المتحدث باسم صحة مصر خالد مجاهد في بيان له أن إجمالي عدد الوفيات جراء كورونا 12323 وفاة ، فيما بلغ عدد الإابات الكلي إلى 208082 إصابة منها 157889 حالة تم شفاؤها .
و كانت قد أقرت وزيرة الصحة والسكان المصرية، هالة زايد أنه تمت الموافقة بشكل رسمي على تصنيع لقاح مضاد لفيروس كورونا في مصر، بالتعاون مع شركة “سينوفاك” الصينية.
كما أوضحت الوزيرة أن التعاون سيتم من خلال مصنع “فاكسيرا”، بطاقة 20 مليون جرعة من لقاح “سينوفاك” في العام، كما سيتم عمل خط إنتاج جديد يستطيع توفير 60 مليون جرعة من لقاح كورونا لمصر ولإفريقيا في السنة.
و أشارت إلى أن الصين مدت مصر بـ600 ألف جرعة من لقاح “سينوفارم “، وأنه خلال أيام ستبدأ في توريد نحو مليون جرعة جديدة إلى مصر، بالإضافة لاستكمال مصر حصتها من “كوفاكس“، التي تبلغ 4.5 مليون جرعة خلال 4 أسابيع.
هذا و نوهت هالة زايد كذلك إلى تسجيل 1.1 مليون مواطن على موقع تسجيل وحجز لقاح كورونا حتى الآن، مؤكدة أنه بحلول الأسبوع المقبل سيتم توفير 350 مركزا للتطعيمات الخاصة بلقاح كورونا.
و أضافت زايد أنه لم يتم لحد الآن تحديد شروط الحصول على لقاحات كورونا للحجاج أو المعتمرين، لأنه لم يتم تحديد أعدادهم، قائلة إنه “بمجرد إعلان المملكة العربية السعودية الاشتراطات، ستبدأ وزارة الصحة المصرية إعطاء راغبي الحج اللقاحات على الفور”.
و بدوره أعلن مستشار الرئيس عبد الفتاح السيسي للشؤون الصحية الدكتور محمد عوض تاج الدين، عن ظهور أعراض جديدة للفيروس، حيث قال “فيروس كورونا يهاجم معظم أجهزة الجسم من الجهاز العصبي للتنفسي للهضمي” .
و تابع:” لوحظ أن بعض المصابين بالفيروس يشتكون من آلام في المعدة أو ظهور طفح جلدي أو إحمرار في العين، وهو غير مقلق وهو نوع من الحساسية فقط”.
و أشار إلى أن “هذه الأعراض تترافق مع الأعراض المعروفة والتي تبدأ بارتفاع في درجة الحرارة وكذلك آلام في العظام وفقدان حاستي الشم والتذوق وسيلان في الأنف”، مؤكدا أن أعراض الموجة الثالثة تختلف قليلا عن الموجة الأولى والثانية، ولكن في الأصل فيروس كورونا هو فيروس تنفسي.
جاء ذلك خلال تصريحات مستشار الرئيس تاج مع صحيفة الوطن المصرية، والتى أشار فيها إلى أن “زيادة أعداد مصابي فيروس كورونا هي زيادة عالمية، ولكن الوفيات مستقرة في مصر بنسبة كبيرة”.