كورونا مصر .. 49 وفاة و 618 إصابة جديدة بالفيروس التاجي
أكدت الفرق الطبية المختصة التابعة لوزارة الصحة في مصر 618 إصابة جديدة و 49 حالة وفاة بفيروس كورونا في موجته الثانية ، خلال 24 ساعة الأخيرة .
وأكد خالد مجاهد، المتحدث باسم الوزارة ، أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في مصر بلغ 175677 حالة، منها 136081 حالة تماثلت للشفاء و 10150 وفاة بفيروس كورونا المستجد، وفقاً روسيا اليوم.
هذا و ترى وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، ان هناك توقات بزيادة جديدة في أعداد إصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد في البلاد، خلال شهري أبريل ومايو المقبلين، في وقت يتزامن ذلك مع شهر رمضان، الذي من المنتظر أن يبدأ منتصف أبريل، مما يزيد المخاوف من صعوبة تنفيذ الإجراءات الاحترازية بصرامة.
وصرحت أثناء مؤتمر صحفي عقدته منظمة الصحة العالمية ، إن “بداية ارتفاع إصابات كورونا مجددا ستكون في أبريل المقبل، على أن تكون ذروة هذه الموجة في نهاية الشهر وبداية مايو”.
وشهدت أعداد إصابات كورونا التي تسجلها وزارة الصحة زيادة طفيفة مؤخرا. وفي أحدث إحصاء رسمي، أعلنت الوزارة الأربعاء الفائت ، عن 610 حالات جديدة، رفعت إجمالي المرضى إلى 171390 حالة، شفي منهم 133331، و53 وفاة جديدة ليصل مجموع ضحايا الوباء إلى 9804.
وأضافت هالة زايد أنه “بالنظر إلى بداية الجائحة في مصر بالموجة الأولى، كانت ذروة الوباء خلال أبريل ومايو، ثم انخفضت الأعداد تباعا.. هكذا سيكون الحال في الفترة المقبلة مثلما حدث العام الماضي”.
بدوره، قال رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي في وزارة الصحة المصرية، محمد عبد الفتاح، لموقع “سكاي نيوز عربية”، إنه ” في ضوء عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية، فإن ذلك يهدد بزيادة إصابات كورونا مجددا “.
” فضلا عن أنه من المعتاد أن يشهد شهر أبريل موجة من التقلبات الجوية إثر تغيّر فصول العام بين الشتاء والربيع، إلى جانب موجات الخماسين، والميل لإغلاق المنازل مدة أطول، وهذا كله قد يؤدي لزيادة في أعداد الإصابات الفترة المقبلة”.
وأكثر ما يثير قلقه هو زيادة إصابات كورونا خلال شهر رمضان المقبل، قائلا إنه “في المناسبات الاجتماعية والدينية، يميل الغالبية العظمى من الناس إلى التجمعات والأماكن المغلقة، مما يؤدي لزيادة الاختلاط بشكل غير طبيعي، وبالتالي يسهم في زيادة عدد حالات كوفيد-19“.
لكن المسؤول يرى أن تشديد الحكومة في فرض الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي، مع التوسع في حملة التطعيم بلقاح كورونا، كلها عوامل ستؤدي إلى التخفيف من آثار هذه الفترة.