كوشنر: التطبيع مع إسرائيل هي نهاية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
علق مستشار البيت الأبيض وصهر الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، ان اتفاق التطبيع والسلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين هو نهاية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال لقاء متلفز، عقب توقيع اتفاق التطبيع مع إسرائيل، حيث قال : “أعتقد أن ما تشاهدونه الآن في اتفاق السلام هو بداية نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي كان مستمرا منذ فترة طويلة، وأخذ منا العديد من الضحايا على مر السنين”.
وأكمل : “هذا التوقيع يرمز إلى رغبة الرئيس (دونالد) ترامب في التواصل بين الناس عندما تم انتخابه رئيسا، ادعى كثير من الناس أنه سيجلب الحرب والفوضى، لكنه عمليا يجلب السلام”.
وتابع كوشنر “لقد لقيت اتفاقيات السلام هذه تعاطفا كبيرا بين دول الشرق الأوسط، ونرى العديد من الدول تقول إنها سئمت الحرب التي لا نهاية لها وتريد المضي قدما. وبفضل قيادة الرئيس ترامب، نرى الشرق الأوسط يبدأ في التواصل”.
وأشار ايضا :”هذه الاتفاقيات هي إنجاز ضخم للبلدان المعنية، إنها تؤدي إلى شعور هائل بالأمل والتفاؤل في المنطقة، بدلا من التركيز على الصراعات الماضية، يركز الناس الآن على خلق مستقبل نابض بالحياة مليء بالإمكانيات اللانهائية”، بحسب موقع RT.
ومن جهتها، قالت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها عقب توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل والامارات والبحرين في واشنطن، ان هذه الخطوة لن تجلب السلام الى المنطقة.
وأشارت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها، إلى أن تلك الاتفاقيات لن تحقق السلام “طالما لم تقر الولايات المتحدة الأمريكية وسلطة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة” على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين طبقا للقرار الدولي رقم 194.
وأضافت أنها “لم ولن تفوض أحدا بالحديث باسم الشعب الفلسطيني ونيابة عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”.
وأكدت أن “المشكلة الأساس هي ليست بين الدول التي وقعت الاتفاقيات وسلطة الاحتلال الإسرائيلي، ولكن مع الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال”.
وحذرت من أنه “لن يتحقق السلام أو الأمن أو الاستقرار لأحد في المنطقة، دون إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة كما تنص عليها قرارات الشرعية الدولية”.