كيف يفكر صلاح قوش

عين الرئيس السوداني، عمر البشير، مديرا جديدا لجهاز المخابرات والأمن الوطني، هو صلاح عبد الله محمد صالح، خلفا للمدير السابق محمد عطا.

ولم تقدم وكالة الأنباء الرسمية “سونا”، التي أوردت النبأ، تفاصيل عن قرار تعيين صلاح – المعروف كذلك باسم صلاح قوش – الذي أصدره البشير.

وقال الرئيس السوداني خلال لقاء جماهيري بمدينة بورتسودان إنه سيسخر كل موارد الدولة من أجل محاربة المفسدين وإنه سيلجأ لخطة بديلة في حال لم تنجح خطته الرامية للقضاء على المفسدين.

وكان صلاح مديرا للمخابرات سنوات طويلة، قبل أن يخلفه عطا نفسه في عام 2009.

  • شغل قوش منصب مدير المخابرات السودانية طوال عقد قبل إعفائه وتعيين ﻋﻄﺎ بديلا له عام 2009؛
  • اتهمته جماعات حقوقية بلعب دور في انتهاكات بإقليم دارفور؛
  • تعزز خلال عهده التعاون بين المخابرات السودانية ووكالة الاستخبارات الأمريكية “سي آي إيه” فيما يعرف بـ “مكافحة الإرهاب”؛
  • شغل منصب مستشار رئاسي بعد الإطاحة به من رئاسة المخابرات إلا أنه أقيل من منصبه مطلع عام 2011 بعد اتهامه مع ضباط آخرين بمحاولة انقلاب، وفي 2013 أفرجت السلطات السودانية عنه بموجب عفو رئاسي.

أثار الظهور المفاجئ لمدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الأسبق صلاح عبد الله المعروف بـ“ صلاح قوش“، في القاهرة، ، جدلًا واسعًا في الأوساط السودانية بعد 3 سنوات من الغياب وفشل السلطات في إلقاء القبض عليه عبر الإنتربول.

وتلاحق السلطات السودانية صلاح عبد الله ”قوش“ عبر البوليس الدولي ”الإنتربول“ منذ سقوط نظام الرئيس المعزول عمر البشير.

وكشفت وسائل إعلام سودانية ، عن زيارة ”قوش“ لبعثة فريق المريخ السوداني بمقر إقامة البعثة في العاصمة المصرية القاهرة.

وأفادت بأن ”قوش“ ظهر في أول مناسبة عامة بشكل علني، منذ 11نيسان/ أبريل 2019، عقب الإطاحة بنظام البشير.

وقالت إنه التقى رئيس النادي حازم، ونائبه الأول محمد سيد أحمد الجكومي، والبعثة الإدارية والفنية، بصفته عضو مجلس الشرف المريخي السابق.

وذكرت أن ”قوش“ أكد مؤازرته ودعمه للمريخ في البطولة الأفريقية والمحلية، وطالب الفريق ببذل كل الجهد حتى ينال إحدى بطاقتي التأهل في البطولة الأفريقية، وتمنى له التوفيق في مسيرته الأفريقية والمحلية.

كشفت مصادر موثوقة أن رئيس جهاز الأمن والمخابرات السابق صلاح قوش لم يدخل السودان قريباً كما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام ووسائط التواصل الإجتماعي. وقالت المصادر أن قوش إكتفى بمتابعة عقد زواج نجله، الذي جرت مراسمه قبل أسابيع عبر الهاتف من مقر إقامته بالعاصمة المصرية القاهرة، لظروف مرضه الذي تفاقم، وتم منعه بواسطة الأطباء من كثرة الحركة وتعدد الأسفار. وأكدت المصادر أن قوش لن يستطيع دخول السودان بعد أن تم إصدار نشرة حمراء لملاحقته عبر الإنتربول.
وقالت المصادر أن بعض الجهات تحاول إستغلال المناسبات للترويج لعودة صلاح قوش إلى المشهد السياسي، مع نشر بعض الروايات حول دوره في ثورة ديسمبر، وحتمية وجوده في المرحلة المقبلة. وأكدت المصادر أن صلاح قوش صار كرتاً محروقاً، وهو الآن يعاني بشدة من المرض، وليست لديه أية طموحات سياسية، لكنه يسعى بشدة إلى حماية أمواله وممتلكاته، التي غضت عنها لجنة إزالة التمكين المجمدة الطرف، رغم الشبهات التي حامت حوله طوال الفترة الماضية. وأكدت المصادر أن قوش عقب الإفراج عنه بعد إتهامه بالمشاركة في محاولة إنقلابية للإطاحة بالبشير في 2012م، مارس أعمالاً تجارية، مجهولة التفاصيل حتى أعاده المعزول إلى رئاسة الجهاز.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.