لأول مرة منذ 6 سنوات.. ليبيا تسعى لتوحيد الميزانية

المصرف المركزي في ليبيا مصدر الصورة/ نافذة اقتصادية
0

أفادت مصادر صحفية عن أن ليبيا تترقب ظهر اليوم الثلاثاء، اجتماعاً في مدينة البريقة النفطية، يجمع وزيري المالية بالحكومتين “الشرق والغرب”، مع محافظ البنك المصرفي المركزي ببنغازي.

كما سيحضر الاجتماع الذي يعقد في ليبيا لأول مرة منذ 6 سنوات، ممثل من البنك المركزي في طرابلس، وممثل من وزارة التخطيط، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في الحكومتين، بغرض مناقشة سبل توحيد الميزانية العامة في ليبيا.

وبحسب “العربية” يسعى الاجتماع إلى تنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية الذي تم الاتفاق عليه مع بعثة الأمم المتحدة في لدى ليبيا، وجموعة العمل الاقتصادية الخاصة في الأمم المتحدة.

يذكر أن توحيد ميزانية الدولة يعتبر خطوة مهمة من أجل توحيد المسار الاقتصادي في ليبيا، حيث أنه سينعكس على الوضع المعيشي للمواطن الليبي الذي يعاني من التردي فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي.

ويأتي هذا الاجتماع في ظل الجهود الدولية بغرض التوصل لحل للأزمة في ليبيا، ووضع حد لخلافات الفرقاء بتوحيد مؤسسات البلاد.

وفي سياق آخر في الشأن الليبي، قال خالد الترجمان، المحلل السياسي الليبي، ورئيس مجموعة العمل الوطني، قال إن وزير دفاع الوفاق الموالي لتركيا صلاح الدين النمروش قام باستدعاء ميليشيات طرابلس على عجل إلى أنقرة.

ووصف الترجمان هذا الفعل بأنه محاولة لتكون تركيا صاحبة القرار الأول والأخير في الشأن الليبي، “سياسيًا وأمنيًا وعسكريًا واقتصاديًا”، على حد قوله، بحسب “المرصد الليبية”.

وصرح الترجمان بأن تركيا تعلم جيداً أن اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة “5+5”، يعني عدم وجود موضع لها في ليبيا، وهذا يعني عدم حصولها على ثروات ليبيا من ذهب وغيره

لأن ذلك يعني في المقام الأول خروج ميليشياتها من الأراضي الليبية، لافتاً إلى أن أنقرة تعمل على إفساد أي توافق بين الليبيين.

مضيفاً أن الليبين يتخوفون من هذه الاجتماعات التي لا يتم الإعلان عن أهدافها الحقيقية.

وأشار الترجمان إلى أن تركيا لديها أهداف وخطط جديدة للاستيلاء على منطقة الهلال النفطي، بالإضافة لغزو سرت والجفرة.

هذا وقد لفت الترجمان من خلال حديثه إلى أن الميليشيات، تحاول دائماً إيجاد جسم عسكري تحت مسمى “الحرس الوطني”.

وذلك لاستيعاب كل الميليشيات في جسم عسكري واحد يضاهي الجيش الوطني الليبي، ويحاول إخراجه من مشهد حماية الوطن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.