لابد من طرد فولكر المبعوث الأممي..!!


اما انت ايها المبعوث الأممي المدعو فولكر فقد تجاوزت حدودك. وانتهكت السيادة الوطنية لدولتنا بتصريحاتك وتحركاتك التي لاتليق بالدبلوماسية ولاتنسجم مع اعرافها وتقاليدها. فانت هنا ممثل للا مم المتحدة التي لايحفل بها احد الان والحرب تستعر في اوكرانيا واسرائيل تعبث بك وبأمثالك في العالم . لا اريد ان اهاترك او اكيل لك الشتم والسباب كما يفعل لك اخرون في مواقع التواصل الاجتماعي وهذا لايليق باخلاقنا وقيمنا فانت الان ضيف علينا مهما صدر منك من تصريحات مهينة ومستفزة لكرامتنا الوطنية.
سعادة المبعوث الاممي فولكر انك الان تمثل الامم المتحدة ونحن حين نحترمك في بلادنا فاننا علي علم تام و دراية مسبقة بان العقلية الاستعمارية مازالت تعشعش في ذهنك وانكم تعتبرون السودان كمستعمرة من مستعمراتكم . وكنتم قد تركتم من خلفكم قواعد فكرية لتتبع خطواتكم وقع الحافر بالحافر من عملاء المنظمات وقد مضي منهم من مضي الي الدار الاخرة ومن بقي منهم حيا فهو مصاب الان بداء العمالة يحن الي ابام قحت يجتر الذكريات ويطلق الآهات ويذرف دمعا لايام مضت لن ينسي ذكراها.
سعادة المبعوث الأممي انه يجب الا تتدخل في شؤون السودان الداخلية. والزم حدودك كبقية الدول الاجنبية الاخري. فلسنا بحاجة الي تعليماتك ويجب ان تحتفظ بها حتي لاتثير حفيظة السودانيين وفد يؤدي ذلك الي استفزاز مشاعرهم خاصة وان ذاكرة شعبنا مازالت مشحونة بذكريات الاستعمار البغيض الذي ياتي البوم باسم الامم المتحدة والبند السادس.الاستعمار الذي جثم علي صدر بلادنا ردحا من الزمن. امتص فيها كل خيرات بلادنا وما المشروعات التي اقامها الا من اجل تحقيق المزيد من نهب ثروات شعبنا فكان مشروع الجزيرة لانتاج القطن لمصانع لانكشير وكانت السكة الحديد والنقل النهري لنقله وكانت كلية غردون لتخريج موظفين ومحاسبين يعملون في المشروع وخدماته والميناء لتنقله الي الغرب والدول الراسمالية والتي تمثلها الامم المتحدة الان. وستظل امتنا لكم بالمرصاد لا تعترف بكم. وقد ظننتم ان جذوة الثورة المهدية قد انطفئت . ولكن ظلت حالة الرفض مستمرة بدت في ثورة علي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ واللواء الابيض وما الجيش السوداني الان علي مستوي الضباط وضباط الصف والجنود الا امتداد لاولئك الرجال الاشاوس والقادة المحترمين.واستمرت الثورات والمقاومة حتي نخرجكم عنوة من بلادنا وان بدا المشهد غير ذلك.
لعله قد اغراكم نجاح سياساتكم المناطق التي افضت الي فصل الجنوب. ولكننا علي ثقة ويقين بان الجنوب سيعود الي حضن الوطن طال الزمن او قصر. فالمجتمع في السودان شماله وجنوبه اقوي من اي مؤمرات تحاك او مخططات ولسوف تتحطم علي صخرة المجتمع السوداني ومن خلفه الجيش السوداني كل مؤامرات الاعداء وسيرتد كيدهم اليهم. حتي وان استعانوا بعملاء لهم داسوا علي ضمائرهم وباعوا انفسهم للاجنبي. فلينظر هؤلاء العملاء ماذا كان مصير من ساروا في هذا الطريق وقد توسد الكثير منهم الثري او بلغوا من الكبر عتيا.
ايها السفير المبعوث الاممي فولكر ان في هذا البلد قوة روحية هائلة تتمثل في هذه القباب القائمة والتي تحتوي اولياء صالحين هم اوتاد هذه الارض وان الله ببركتهم يحفظ هذا البلد من كل كيد وانه مازال علي ظهر هذه الارض اولياء احياء باوزان ثقيلة يرفعون ايديهم الي السماء فلا يردها الله خائبة وان الالطاف الالهية تحيط هذا البلد وتتنزل عليه كل حين وآن. وان عين الله ترعي هذا الشعب الكريم. ونحن ندعوك الي اعتناق الاسلام هذا الدين الجميل ولن نجري عليك عملية الختان وندعوك الي زيارة بيوت التصوف والتعرف علي الدين الحقيقي عند الخلفاء والاولياء وال البيت الكرام واولهم سعادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني والشيخ والشيخ الطيب الجد وغيرهم من الاولياء الخلص.
واقول لك بافولكر بالعامية السوداني ايها السفير المبعوث الاممي الاغبر. ليت امك لم تلدك.. وملعون ابو الداية الجرت رجلك.. شلت يداك ايها المبعوث. ولولا انني اخاف الله واؤمن بالسيد المسيح لسببت لك الدين مثني وثلاث ورباع. فانت تستحق اكثر من ذلك. ايها السادر في غيه. المتمادي في تدخلاته في شؤوننا الداخلية. ومثلك ايها الغبي لوكانت هنالك دولة لها ادني قدر من السيادة الوطنية لطردتك من بلادنا شر طردة. تلاحقك اللعنات وتتبعك كل عبارات الذم والشتم وكلمات السباب. ولغني لك العطبراوي كما غني لاسلافك من الانجليز (ياغريب يلا يلا لي بلدك… ياغريب يلا سوق معاك ولدك… ولملم عددك) ولكننا نعيش بكل اسف زمن الهوان . فقد خلا لك الجو. وانعدم الرجال الاشاوس الذين يتصدون لك وكما قال الشاعر (الا ليت اللحي كانت حشيشا… فتعلفها خيول الانجليز).والمساجد والمنابر تسكت عن هذا التدخل السافر في شؤوننا الداخلية.
ايها المبعوث الاممي .انك لاتدري كيف تغلي دواخل الرجال في بلادي كلما صدر منك تصريح لايليق. وكيف تتألم الحرائر لان الرجال ساكتون.ولكنهم سيتكلمون انهم الاغلبية الصامتة تتكلم في الوقت المناسب وتقول القول الفصل. . فانكم ايها الخواجات الهوانات تجهلون طبيعة شعبنا الذي يمد حبال الصبر طويلا ولكن حين يتجاوز الاخر الحدود فهم عصار القايلة وهم السفاية اللاوي عجاجها تقتلع العميل والخواجة. فيا ايها المبعوث الاممي المتجاوز حدوده. لايغرنك حديث ولا ذاك فهؤلاء جميعا لاقيمة لهم اصلا عندنا. ولايمثلوننا. وقد جاؤوا الي مواقعهم تلك في غفلة من الزمان حين سرقوا الثورة وباعوا دماء الشهداء.
ومثلك ايها المبعوث الاممي قد يكون مصدر توجس وقلق علي السيادة الوطنية ولكن حقيقتك انك مصدر تندر واستهزاء من السودانيين . الذين يعرفون الاعراف الدبلوماسية. ولا اشك مطلقا انك من حثالة الامم وجدوك علي قارعة الطريق والقوا بك الينا متجاوبا ومنسجما مع الحثالة عندنا وان الطيور علي اشكالها تقع.والتحية لكرام الدبلوماسيبن . فهذا الشليق قطعا لايمثلهم ولست ادري كيف القت به الاقدار هنا في الخرطوم ممثلا للامم المتحدة.
لقد تحملنا كثيرا ايها المبعوث الاممي مايصدر منك من سفاهات وصبرنا حتي كل الصبر منا. وايم الله انك ان لم ترعوي لترين منا ما تقر به عينك. وخير للامم المتحدة ان تنزعك نزعا وتسحبك سحبا. حتي لايأتيها شر من قبلك. وتهب عليها عواصف واعاصير هوج ورياح وكتاحة. فالبجا غاضبون والبقارة يزأرون والنوبة يستشيطون غضبا. والشايقية والجعليين يتميزون من الغيظ. فاولي وافضل لك وللامم المتحدة مغادرة هذه البلاد التي كرهتك بي الله واحد. وما عايزة تشوف وشك دا تاني. فحل عن وجوهنا ايها السفيه المتطفل وايها الغبي المتطاول.
ايها الاغلف ود الغلفاء والله هانت الزلابية الزيك كده يتطاول علي احفاد بعانخي وترهاقا ويتدخل في شؤون امة عظيمة ضاربة في اعماق التاريخ رجالها نخوة ورجولة ونساؤها عزة وشموخ واباء وشمم. ايها الكريه الذي لافهم له اصلا وليس لديه اي قدر من اللياقة والادب. وقالوا في المثل العامي اللقا هواه يضري وها انت تجد هواك في هؤلاء الشرذمة القليلون من عملائكم وربائب نعمتكم من انحاء مختلفة من السودان ممن لا نخوة فيهم ولا عزة . لانعنيهم بحديثنا هذا لانه لايعنوننا اصلا ولقد اسمعت اذ ناديت حيا**،ولكن لاحياة لمن تنادي.
هذا المبعوث الاممي يربد اخيرا ان ينفذ البند السادس وهو استعمار مبطن و لايستطيع فولكر الا يكون هكذا وليس من سبيل سوي طرده من بلادنا وهو لايعرف حقيقتنا ولكنه يعرف هؤلاء ٧الهوانات..الذين يعتقد انهم يمثلونن

عمار

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.