لافروف: واثقون من عودة سوريا الى الجامعة العربية

لافروف: واثقون من عودة سوريا الى الجامعة العربية
0

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره المصري سامح شكري، أن موسكو واثقة بعودة سوريا الى جامعة الدول العربية.

من جانبه، اكد شكري على اهمية أهمية عودة سوريا للحاضنة العربية للحفاظ على الأمن ‏القومي العربي.

ولفت شكري الى أن الشعب السوري هو من “سيقرر مستقبله وسيصيغ الحكومة التي تمثله في الانتخابات المقبلة”.

وأفادت مصادر مطلعة أن مطالبات موسكو المتكررة بعودة سوريا الى جامعة الدول العربية بدأت تلقى آذانا صاغية لدى الدول العربية. بحسب سيريانيوز.

وفي السياق، أكد وكيل وزارة الخارجية العراقي ، احمد برواري، في مارس الماضي، أن العراق جدد مطالبه بعودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية.

حيث قال براوي خلال مشاركته في الجلسة الختاميَّة لاجتماع مجلس الجامعة العربيَّة في دورته الـ155 إن  “هناك تعاطفاً كبيراً من قبل الدول العربيَّة للنازحين في العراق لإعادتهم إلى ديارهم وقد قدمنا شكرنا على موقفها تجاه هذه القضيَّة المهمة”.

ليضيف أن “العراق أول من قدَّم الدعم لإعادة ترشيح الأمين العام للجامعة العربيَّة احمد ابو الغيط خاصة بعد أنْ تلقَّى رئيس الجمهوريَّة برهم صالح رسالة من أخيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ولدور ابو الغيط في دعم القضايا العربيَّة وخاصة العراقيَّة ” .

واكد برواري أن “للعراق تجربة في محاربة الارهاب والقضاء عليه وبعض الدول العربيَّة التي تعاني ايضاً من الارهاب طلبت الاستفادة من هذه التجربة الكبيرة والمساهمة في تبادل المعلومات بين البلدان العربيَّة للقضاء على هذه الآفة”.

كما أشار إلى أن ”  العراق جدد طلبه باعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربيَّة لما لها من اهميَّة كبيرة واساسيَّة في العمل العربي المشترك “، وفقاً لما ذكرت وكالة المعلومة .

وفي مارس الماضي، أوضح سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي أن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية أصبح أمراً ممكناً بعد الاستقرار الأخير الذي تشهده المنطقة.

حيث قال لافروف خلال لقائه  وزيري الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو والقطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة أن ”  عودة سوريا لجامعة الدول العربية ربما تصبح امرا ممكناً بعد الاستقرار في المنطقة “.

و قال الوزير خلال اللقاء : ” وصلنا إلى تقارب في الآراء حول الوضع في سوريا في جوانب مختلفة وأكدنا على وجهات نظرنا المتقاربة حول الحل السياسي للأزمة وفق القرار 2254 ومنصة “أستانا” ” ، وفقاً لقناة العالم .

و أضاف ” أكدنا على أهمية المساعدة الإنسانية ووصولها إلى الشعب السوري بما في ذلك مواجهة جائحة كورونا وأيضاً تقديم المساعدة لترميم البنية التحتية في سوريا ” .

كما تناول لافروف في حديثه العقوبات الغربية التي تستهدف الشعب السوري، إذ أكد على أنها تمس حياة السوريين و تعرقل عملية إعادة إعمار البنية التحتية في البلاد وتمنع حل المشكلات الإنسانية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.