لبنان يسجل 779 إصابة جديدة بفيروس كورونا

عنصر من الجيش اللبناني في أحد شوارع بيروت/ العربي
0

كشفت وزارة الصحة العامة في لبنان اليوم السبت، عن تسجيل 779 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما يرفع عدد الإصابات الكلّي في البلاد إلى 28297 حالة.

وأوضحت الوزارة، أن الإصابات الجديدة توزعت بين 772 حالة إصابة بين المقيمين، فيما 7 حالات بين الوافدين.

وأكّدت الصحة اللبنانية، في بيانها على صفحتها الرسمية على موقع تويتر، تسجيل 5 حالات وفاة، جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع  مجموع الوفيات بالفيروس المستجد في البلاد إلى 286 حالة.

كما سجلت الوزارة، 449 حالة استشفاء، بينها 124 حالة في العناية المركزة، مشيرةً إلى بلوغ مجموع الحالات مع شفاء مخبري أو زمني 11440 حالة.

كورونا ينتشر في سجون لبنان

وعلى صعيد متصل، شهد سجن رومية في لبنان أكثر من 200 إصابة بفيروس كورونا المستجد دون أي تدخلات حكومية لإنقاذ الوضع الصحي للمساجين، حيث طالب نقيب الأطباء في لبنان شرف أبو شرف اليوم الخميس، بضرورة معالجة أوضاع المساجين وتعجيل إجراءاتهم القانونية.

وأكد نقيب الأطباء في لبنان شرف أبو شرف اليوم الخميس، بأن إصابات فيروس كورونا المستجد داخل السجون قد شملت المساجين والعناصر الأمنية دون وضع اي ترتيبات صحية لضمان سلامتهم.

من جانبها، قالت لجنة حقوق الإنسان في لبنان الثلاثاء الماضي، إن فيروس كورونا المستجد قد انتشر في جميع سجون الدولة بسبب اكتظاظ المساجين داخل الزنزانات وأنها تدرس الملف مؤكدة بأن الدولة لم تتخذ اي إجراءات لحماية المساجين من خطر الإصابة بالفيروس.

كما وكشفت لجنة حقوق الإنسان في لبنان بأن هنالك أكثر من 228 سجين قد أصيب بفيروس كورونا المستجد بالإضافة إلى عدد كبير من العاملين بالأجهزة الأمنية.

دعم السجناء

بدوره، قال وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، في حكومة تصريف الأعمال، خلال اجتماع لوضع خطة استجابة سريعة للسجون في لبنان أنس الأربعاء: “يأتي الاجتماع تحت عنوان واحد هو دعم السجناء صحياً ونفسياً ولوجستياً، فالسجين مواطن يتمتع بكامل حقوقه”، داعياً السلطات المعنية “لاتخاذ قرارات جريئة في هذه المرحلة الحساسة من إنتشار الوباء في البلد وتخفيف الاكتظاظ بالسجون”.

وأردف حسن: “اتفق المجتمعون على التعاون لتأمين التغطية الطبية والرعاية الصحية الضرورية لجميع السجناء، وذلك ضمن خطة طوارئ وضعتها إدارة السجن الطبية لتأمين العزل للحالات الخفيفة والمتوسطة”.

وتابع قائلاً: “أما الحالات التي تظهر عوارض متقدمة فسيتم إخلاؤها تمهيدا لعزلها في مراكز إستشفائية عديدة متاحة أو إدخال أصحابها إلى غرف وأقسام العناية الفائقة في المستشفيات”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.