لبنان يقرر فرض منع التجول لمدة أربعة أيام لاحتواء الجائحة
أصدرت غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث في لبنان قرارها بخصوص احتواء جائحة كورونا خلال فترة عيد الفصح على التقويم الشرق.
وجاء في قرار الغرفة منع الخروج والولوج إلى الشوارع والطرقات العامة اعتباراً من الساعة 5 من صباح السبت الموافق 1 مايو المقبل ولغاية الساعة 5 من صباح الثلاثاء الموافق 4 مايو المقبل، بحسب سانا.
وكشفت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، مساء اليوم الأربعاء، أنه من ضمن الإجراءات المتخذة لمواجهة وباء فيروس كورونا أصدرت غرفة العمليات الوطنية في لبنان قرارها بمنع التجول والولوج إلى الشوارع العامة خلال هذه الأيام الأربعة وبقاء العمل وفق الاستثناءات السابقة الممنوحة.
يأتي قرار الغرفة بهدف احتواء التفشي في لبنان خلال فترة العيد خاصة مع ارتفاع حصيلة الإصابات والوفيات في البلاد خلال الفترات الماضية وبدء مرحلة الانخفاض التدريجي في إحصائيات الموقف الوبائي.
فيما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأربعاء، بتسجيل 1478 إصابة جديدة بفيروس كورونا معظمها محلية، ليرتفع إجمالي الإصابات في لبنان إلى 524,241 حالة.
وأكّدت الوزارة في بيانها حول الموقف الوبائي في لبنان، خلال الـ24 ساعة الماضية، تسجيل 27 وفاة جديدة بالفيروس، ما يرفع عدد ضحايا وباء كورونا في عموم أراضي الدولة إلى 7224 حالة.
كما نوّهت الصحة اللبنانية، إلى تسجيل 1343 حالة شفاء جديدة من مرض كورونا، منها 601 حالة في العناية المركزة، ليصل عدد المتعافين من فيروس كوفيد-19 في البلاد إلى 455,115 حالة.
ويواصل اللبنانيون أخذهم اللقاح المضاد لكورونا، حيث بلغ عدد الأشخاص الذين أخذوا الجرعة الأولى من اللقاح خلال الـ 24 ساعة الماضية، 7678، ليصبح العدد التراكمي 290,281، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 5288، ليرتفع العدد إلى 155,706.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السلطات اللبنانية حظر دخول المسافرين القادمين من الهند والبرازيل إلى لبنان، عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت والمعابر البرية والبحرية، ما لم يمض على وجودهم خارجها في بلد ثالث مدة 14 يوما على الأقل.
وفي السياق، أكد الدكتور فراس الأبيض مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت انخفاض حالات الاستشفاء لمصابي كورونا في لبنان.
حيث قال الدكتور فراس، في وقت سابق من اليوم، عبر تويتر : “يعد الانخفاض، في الفترة الأخيرة، في عدد مرضى كورونا الذين احتاجوا دخول العناية المركزة، وفي معدل الفحوصات الموجبة المبلغ عنه، أخبارا جيدة في بلد يمر بأزمات متعددة”.
وأوضح أن ”الانخفاض في أعداد مرضى فيروس كورونا الذين يحتاجون للاستشفاء يعد خبرا مرحبا به، ولكنه قد يكون مجرد فترة راحة، و فرصة لاتخاذ إجراءات مشددة ”.