لبن الحل
لا يختلف اثنان بأن البلاد دخلت مرحلة الانهيار والشلل التام في جميع المناحي. ويكمن الحل لكل الأزمات في البداية بأم المشاكل (السياسة). ولكن للأسف. ها هي قحت توهما ترفض مشاركة الجميع ظننا منها أنها السودان وما عداها الأجنبي. وفي المقابل يرهن ترك إدخال مخرجات القاهرة ضمن الحل المقبل. أو قفل الشرق تماما. والبرهان في محرابه يدعو اللهم أضرب الظالمين (قحت) بالصالحين (ترك) واجعلني أول المستفيدين. وهناك من الخلف صوت تأمين الكيزان (آمييين). والضحية من كل ذلك التشاكس المواطن. عليه وحلا لهذه المعضلة لابد من إخراج لبن الإنتخابات من بين دم ترك وفرث قحت عاجلا غير آجل. خلاف ذلك يعني تفتيت الوطن. وهذه هي الغاية الكبرى التي انتدبت لها قحت. وخلاصة الأمر رسالتنا نضعها في بريد البرهان. سيدي الجنرال: كفاية مراوغة من جانبك. وكفاية تزلفا للخارج. وكفاية طبطبة على كتف قحت. فقد بلغت روح الشعب الحلقوم. فإن كنت تعلم بذلك فتلك مصيبة. وإن كانت الأخرى فالمصيبة أعظم.. اللهم أشهد فقد بلغت.
دعيساوي
الخميس ٢٠٢٣/٢/١٦
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.