لجان المقاومة السودانية تعلن رفضها للموازنة الجديدة للعام 2020

لجان المقاومة السودانية
0

أعلنت لجان المقاومة السودانية اليوم الثلاثاء، عن رفضها القاطع للموازنة الجديدة التي أعلنت عنها الحكومة ووزارة المالية السودانية للعام 2020 وأكدت بأن نتائجها ستكون كارثية على المواطن السوداني.

ودعت لجان المقاومة السودانية اليوم الثلاثاء، حكومة رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك إلى التراجع عن الموازنة الجديدة وتطبيق الروشيتة الإقتصادية التي قدمتها قوى إعلان الحرية والتغيير والتي تدعو إلى حشد موارد الدولة والابقاء على سعر الصرف الحالي ( 55 جنيه ) والسيطرة على كل الشركات الحكومية والأمنية وغيرها وتغيير العملة الوطنية بحسب باج نيوز.

اكتر من 100 الف وظيفة بقطاع الزراعة

واعلنت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي يوم الاربعاء الماضي، عن وضعها استراتيجية لتوفير اكثر من (100) ألف وظيفة بالقطاع الزراعي، في إطار خطتها الجديدة لإعادة تأهيل بنيات الري في مشروع الجزيرة،

بالاضافة إلى ومشاريع الأيلولة الزراعية بالولايات، لزيادة الانتاج و تحديث القطاع الزراعي، بالتنسيق مع وزارتي الري والموارد المائية والزراعة، والتي تصب في إطار تحقيق اهداف التنمية المستدامة.


ومن جانبها ، اكدت وزير المالية المكلفة هبة محمد علي، أن البنك سيوفر حوالى نصف مليار دولار سنويا في الميزان التجاري، وما يزيد عن (100) ألف وظيفة في القطاع الزراعي بالإضافة لقطاعات الصناعة والخدمات المصاحبة، جاء ذلك خلال في تصريح صحفي عقب الاجتماع بوفد البنك الدولي، برئاسة المدير القطري د. عثمان ديون،

كما واشارت الوزيرة إلى ان الاستراتيجية الجديدة ستعمل على زيادة الإنتاج ونهضو الاقتصاد في البلاد ، بالاضافة إلى توفير فرص عمل للشباب، والذي يعتبر من أحد أولويات الوزارة السبع.

ومن جهته، صرح المدير القطري للبنك الدولي د. عثمان ديون، على ان الاستراتيجية الجديدة التي وضعتها وزارة المالية والحكومة ستساهم في زيادة الانتاج الزراعي، كما وأكد على استعداد البنك الدولي لتقديم الدعم الفني والمادي لتحقيق اهداف الحكومة الانتقالية الاقتصادية والتنموية، بحسب موقع صحيفة السوداني.

ومن جهة أخرى،جاء على مجلة فورين بوليسي الأميركية عن أعضاء نافذين في مجلسي الشيوخ والنواب القول إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب توصلت إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة الانتقالية الجديدة لشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.