التحية و الاجلال لشهدائنا الأبرار جميعاً .. و نتمنى الشفاء العاجل التام للمصابين والجرحى .. و عوداً سالماً حميداً للمفقودين ..و التحية و التقدير لجميع الكنداكات و الثوار و لجان المقاومة في الأحياء و المدن، ثورتنا مستمرة، بوحدتنا و سلميتنا منتصرين بإذن الله. لجان المقاومة السودانية تنظيم ثوري موجود في ساحة النضال منذ عام ٢٠١٢ و منتشر في كل ولايات السودان و له هيكل و مكاتب وقيادات، و الأمين العام الحالي له هي الكنداكة المناضلة الأستاذة نجلاء سيد أحمد الشيخ، و المقرر العام و الناطق الرسمي له هو الأستاذ طه عواض. لجان المقاومة السودانية تنظيم قائم بذاته لا علاقة له بالأحزاب لا نعاديها و لا نواليها و هو جسم عصي على الاختراق لأن كوادره وهبوا أنفسهم للوطن، لا طامعين في منصب أو جاه، مثلهم مثل باقي الثوار الراكزين، يعملون على الأرض بكل جهد و إخلاص مع الثوار و لجان المقاومة في صمت وتجرد لإنجاح ثورتنا وانتزاع الوطن من أيدي الخونة و القتلة. لجان المقاومة السودانية تتحدث باسمها و تعبر عن مواقفها و بما يمليه عليها ضميرها تجاه الثورة و الوطن، ولم تدع يوما أنها الممثل الشرعي للثورة أو لباقي لجان المقاومة، و حتى حينما كنا من أوائل الموقعين على ميثاق إعلان قوى الحرية و التغير يناير ٢٠١٩، باسم لجان المقاومة السودانية لم ندع أننا نتحدث بإسم الشارع، و حتى حينما انسحبنا من قحت في يناير ٢٠٢١، لم ندع ذلك، بل على العكس كنا ندعوا لوحدة الصف عن طريق الأهداف قبل الأجسام ومددنا يدنا بيضاء لكل الأجسام الثورية ولجان المقاومة لتوحيد الأهداف و جعلنا من إنتزاع ركن العدالة هدفا مشتركاً لنا وبدأنا العمل عليه حتى جاء الانقلاب وتبدلت الأولويات. لجان المقاومة السودانية هدفها الآن واضح و معلن وهو إنتزاع قيادة قواتنا المسلحة من عصابة الجنرلات و الجنجويد وتسليمها لمن يختاره الشعب من شرفاء ضباطنا الثوار من خارج الخدمة أو داخلها، و قد تقدمت لجان المقاومة السودانية بمرشح وهو الرجل الثوري الوطني المقدم الشيخ/ أحمد الطيب زين العابدين لاستلام قيادة قواتنا المسلحة في الفترة الانتقالية ليعمل مع شرفائها على إعادة هيكلتها و إرجاعها للثكنات. و لقد نشرنا بيان بذلك، سيرفق لكم في أول تعليق. لجان المقاومة السودانية تطالب الثوار ولجان المقاومة برفع مرشحهم إذا كان لديهم مرشح أو إي اعتراض على مرشحنا. لأن إسقاط النظام والعسكر بأقل تكلفة يتم عن طريق تغيير قيادة الجيش وتسليمها لخيار الشارع والشعب. الوقت الآن للعمل الخالص من أجل الوطن و تحديد و توحيد الأهداف و ليس وقت للتخوين و التشرذم و المكاسب الذاتية الضيقة. أخيراً لجان المقاومة السودانية تطالب جميع لجان المقاومة والتنسيقيات بتسمية ناطقين رسميين لهم لإيصال صوتهم و صوت الثورة للقنوات الفضائية المهتمة بالثورة وبالشأن السوداني، بدلاً من العاهات الإستراتيجية التي تتم استضافتها وتكذب وتلوي عنق الحقيقة، لا تتركوا الاعلام لأعداء الثورة والحرية والوطن.
السابق بوست
