لجان مقاومة الجريف تُنهي اعتصام كبري المنشية وتُمهل السلطات “10” أيام لإنهاء القضية

إنهاء اعتصام كبري المنشية مصدر الصورة ديساب
0

جاء الإعلان عن إنهاء اعتصام كبري المنشية بعد أن إستمر لأكثر من سبعة أيام، حيث أعلنت لجان مقاومة الجريف اليوم عن فتح الكبري وإنتهاء الاعتصام.

وقد أمهلت لجان المقاومة الحكومة السودانية مدة 10 أيام، ستقييم من خلالها مدى تقدم السلطات في قضيتهم، وإلا سيعودوا إلى منطقة الاعتصام وإغلاق الكبري من جديد.

هذا وقد جاء بيان للجان المقاومة، بأن لديهم معلومات من والي الخرطوم تُفيد باقالة مدير شرطة شرق النيل وإحالته للتحقيق، بحسب “ديساب”.

كما وأشاروا إلى أن معلوماتهم  تفيد بسير التحريات بغرض استكمال ملابسات قتل الشاب محمد عبد المجيد، بحضور الشهود واللجنة المكلفة من النائب العام.

يذكر أن الثوار المتواجدين في “جسر” كبري المنشية قاموا بطرد المدير العام للشرطة الفريق عزالدين الشيخ من كبري المنشية ، كما قاموا بمنع الشرطة من فتح الكبري.

هذا بالإضافة إلى ترديدهم هتافات مناوئة لقوات الشرطة، ووصفها بالمتخاذلة، الأمر الذي أجبر مدير عام الشرطة على التراجع.

وقال الثائر أحمد عبدالعزيز “إنّ الشهيد سقط برصاصة اخترقت رأسه أثناء مرور الثوار بالكبري”.

مضيفا أنهم سيتخذون كافة الإجراءات القانونية اللازمة للقبض على الجناة، مؤكدا عدم استسلامهم كثوار في المضي قدما في المشوار حتى تحقيق مطالب الثورة المجيدة.

وبدورها وجهت الإدارة العامة للمرور، منذ بدء الاعتصام، سائقي المركبات بالتوجه إلى الخرطوم بكبري سوبا أو كبري القوات المسلحة، وذلك على خلفية إغلاق كبري المنشية من قبل الثواراحتجاجا على مقتل الشاب “محمد عبد المجيد”.

من جانبها أعلنت حكومة ولاية الخرطوم عن تحملها ولجنة أمن الولاية مسؤولية التجاوزات، والإنتهاكات الجسيمة التي حدثت بالأمس في مواكب 21 أكتوبر.

وأكد والي الخرطوم أيمن نمر، أن غياب وكلاء النيابة عن مرافقة الشرطة كان سبباً مباشراً لوقوع تلك الإنتهاكات.

كما دعا والي الخرطوم النيابة لفتح تحقيق عاجل وشفاف عن أحداث الأمس، موضحاً أن العدالة المتأخرة ضرباً من ضروب الظلم.

وأوضح نمر كذلك أن التغيير يستوجب الشفافية وصون كرامة أبناء الشعب

يذكر أن المحتجون خرجوا في مواكب 21 أكتوبر للمطالبة بتصحيح مسار ثورة ديسمبر المجيدة، وللمطالبة باستكمال هياكل السلطة الانتقالية، بالإضافة لتحسين الوضع الاقتصادي المتردي الذي تعيشه البلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.