كشف الدكتور أنس صديق، عضو لجنة صيادلة السودان، اليوم الإثنين، عن تسليم رئيس الوزراء مذكرة وفيها جميع أسباب النقص الحاد للدواء، مؤلفة من الصيادلة وشركات توزيع الأدوية وكافة العاملين المهنيين بمجال الأدوية.
وأعلن صديق، أن السبب الرئيسي في أزمة الأدوية بالسودان، بنقص النقد الأجنبي وعدم توفير الحكومة للشركات المستوردة.
وتضمنت المذكرة، بحسب صديق، 7 مطالب وهي:
1- إلتزام الحكومة بتوفير مبلغ 55 مليون دولار شهرياً بالسعر التأشيري.
2- إنشاء محفظة دائمة من العملة الحرة.
3- الإلتزام بسداد مديونية الإمدادات.
4- تشجيع الدفع الآجل من الشركات المحلية للأجنبية.
5- القيام بمعالجات عادلة بفروقات أسعار مواد الخام.
6- تشكيل فريق عمل متكامل من مجلس الأدوية ووزارة المالية وبنك السودان.
7- تفعيل الدور الرقابي للدولة.
وأشار عضو لجنة صيادلة السودان، إلى أن الناتج المحلي من الأدوية بالسودان يغطي ما بين 30% لـ 40%، ويتم استيراد المتبقي من الشركات الخارجية، مضيفاً أنه وصل الدين المتراكم لشركات الأدوية الخارجية بنحة 105 مليون دولار، وفق ما جاء بموقع السوداني.
