عقدت اللجنة العليا لطوارئ الفيضانات والسيول بمحلية مروي اليوم إجتماعها الأول برئاسة رئيس اللجنة المدير التنفيذي للمحلية الأستاذ عوض أحمد قدورة.وذلك في إطار الجهود المبذولة بالمحلية للإستعدادات لموسم فيضان وخريف هذا العام
وإستعرض المدير التنفيذي للمحلية حجم الأعمال المنجزة بالجسور الواقية من الفيضان و إحتياجات معينات طوارئ الخريف والدفاع المدني العاجلة من الآليات والوقود والطلمبات الساحبة والخيش.
وأشاد الإجتماع بالجهود المقدرة خلال الفترة الماضية لوالي الشمالية بروفيسور أمال محمد عز الدين والمجهود الشعبي والطوعي الكبير والمقدر الداعم لإنشاء الجسور من ابناء المحلية بالداخل والخارج بصفة عامة وأبناء تنسيقية القرى المتحدة بالضفة الشرقية ومناطق تنقاسي ونوري والقرير بالضفة الغربية بصفة خاصةوأشاد الإجتماع بالجهود المقدرة خلال الفترة الماضية لوالي الشمالية بروفيسور أمال محمد عز الدين والمجهود الشعبي والطوعي الكبير والمقدر الداعم لإنشاء الجسور من ابناء المحلية بالداخل والخارج بصفة عامة وأبناء تنسيقية القرى المتحدة بالضفة الشرقية ومناطق تنقاسي ونوري والقرير بالضفة الغربية بصفة خاصة.
وإستمع الإجتماع لتقارير مفصلة عن حجم العمل الجاري بالجسور الترابية الواقية من الفيضان خاصة بمناطق الهشاشة النيلية والمناطق الأكثر تضررا” من الفيضان في العام الماضي قدمه مهندس الطرق والجسور مدثر عبد الله يوسف.
كما تطرق الإجتماع للوضع الصحي واحتياجات طواريء الخريف الصحية مع التشديد على ضرورة تنظيم حملات مستمرة لإصحاح البيئة ومكافحة الأطوار اليرقية ونواقل الأمراض.
وأمن الاجتماع على ضرورة توحيد وتنسيق وتضافر الجهود الرسمية والشعبية والطوعية وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لتجاوز موسم خريف وفيضانات هذا العام .
