لقاءات سرية تجمع وزير الخارجية الإسرائيلي بنظيره الأردني

لقاءات سرية تجمع وزير الخارجية الإسرائيلي بنظيره الأردني
0

كشفت وسائل إعلامية إسرائيلية أن وزير الخارجية الإسرائيلي زار سرا وللمرة الثانية الأردن والتقى بنظيره الأردني بعد سنوات من الجفاء الدبلوماسي.

وأفادت مصادر إعلامية بأن الزيارة الأولى لغابي اشكنازي وزير الخارجية الإسرائيلي كانت في شهر ديسمبر الماضي، بهدف إعادة العلاقات الدبلوماسية الى مسارها. بحسب I24

وتناول الوزيران، اشكنازي والصفدي، اثناء اللقاء عدة مواضيع استراتيجية وإقليمية تتعلق بدفع التعاون الاقتصادي بين بلديهما.

ونقلت وسائل اعلامية عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين قولهم إنه على الرغم من أن المحادثات لم تتناول قضايا مشحونة، فمن الأفضل عدم نشر تفاصيل حول محتواها، لأن أي منشور عن علاقة بين الأردن وإسرائيل يثير الكثير من الانتقادات في المملكة ويضر بالعملية.

وكشفت مصادر مطلعة أن الوزير الأردني جدد مطالب الأردن “بوقف الاستفزازات في المسجد الأقصى والوفاء بالتزامات إسرائيل القانونية كقوة احتلال”.

فيما أعلنت وزارة الخارجية الأردنية بعد الاجتماع الأول، مطالبة الصفدي بوقف الأعمال التي تعرض فرص تحقيق السلام مع الفلسطينيين على أساس حل الدولتين للخطر.

الأردن تطالب الاحتلال بالكف عن انتهاكه حرمة الأقصى

وفي نوفمبر الماضي ، دانت وزارة الخارجية الأردنية استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى، وآخرها السماح باقتحامات المتطرفين وإطالة فترة مكوثهم فيه.

وأكدت الخارجية الأردنية أن “المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونما، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية بموجب القانون الدولي والوضع القائم التاريخي والقانوني هي الجهة صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه”.

وكما وجهت ، مذكرة احتجاج رسمية عبر القنوات الرسمية طالبت فيها “إسرائيل” كقوة قائمة بالاحتلال الكف عن انتهاكاتها واستفزازاتها المرفوضة والمدانة واحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني واحترام سلطة وصلاحيات إدارة أوقاف القدس”.

الخارجية الأردنية : تحقيق السلام العادل يأتي من إسرائيل

وفي سبتمبر الماضي، صرح وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن تحقيق السلام العادل يأتي من إسرائيل نفسها، مشيراً إلى ان الاحتلال هو سبب الصراع وأساسه، وزواله وفق حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم.

وقال وزير الخارجية الأردني بعد الإعلان عن تطبيع العلاقات البحرينية الاسرائيلية: “على إسرائيل أن توقف إجراءاتها التي تقوض حل الدولتين وتنهي الاحتلال اللا شرعي للأراضي الفلسطينية وتلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.

وأكمل الصفدي : “أساس الصراع هو القضية الفلسطينية، وشرط السلام العادل والشامل هو زوال الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على حدود 67”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.