إلتام لقاء بين رئيس حزب المؤتمر السوداني د. عمر الدقير بعضو المجلس القيادي للحركة الشعبية “جناح عبد العزيز الحلو” د. مصطفى عوض الكريم.
وتطرق الطرفان إلى مجمل الوضع السياسي الراهن والتحديات التي تواجه عملية التغيير وضرورة التصدي لها بشكل جماعي حتى يتم إنجاز مطلوبات الفترة الانتقالية وصولاً إلى تحول ديمقراطي كامل، وفقاً لصحيفة السوداني.
وأمن لقاء الطرفين على ضرورة تكثيف الجهود لتجاوز العقبات التي تواجه عملية السلام باعتباره المهمة ذات الأولوية المُلحة لوضع حد للحروب والانتهاكات الجسيمة التي حدثت لشعوب السودان في مناطق النزاعات وذلك بمعالجة المسببات الجذرية لتلك الحروب وضمان عدم تكرارها مستقبلًا.
في ذات الاتجاه صوب المحلل السياسي ابراهيم خضر التوم نقدا لاذعاً إلى الحكومة في سعيها إلى إيجاد حل للنزاعات التي يشهدها السودان على راسها قضية الشرق ودارفور والنيل الأزرق. ووصف الحكومة بالحالمة، كونها تريد شيئا ولا تملك مقوماته، وقال إبراهيم لـ(أخبار سوق عكاظ) أن المؤتمر السوداني الذي يعتبر شريكاً في قوى الحرية والتغيير الا انه عاجز عن تقديم رؤية كحل لنزاعات السودان في كافة اطرافه الملتهبة.
