لقاحات مثيرة للريبة تصل من الولايات المتحدة

0

على وقع تدهور الوضع مع انتشار فايروس كورونا الخطير في العالم والسودان وصلت 600 ألف جرعة من اللقاح الأمريكي ضد فيروس كورونا إلى السودان.
وضمن هذا السياق قالت رئيسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور إن الولايات المتحدة ستدعم السودان في مكافحة انتشار الوباء، وشددت أنه سيتم سيتم إرسال دفعة من اللقاحات الأميركية إلى ولاية البحر الأحمر السودانية، حيث يوجد وضع وبائي صعب جداً بالمقارنة مع المناطق الأخرى.
قبلها قد تمت المصادقة على عدد قليل من اللقاحات العالمية من قبل إدارة الغذاء والدواء في السودان، وذلك من اجل ضمان الأمن والأمان وصحة المواطنين، لكن هذه الشحنة بالذات وشحنات اللقاحات التي قد تليها، يبدو انها وبحسب مراقبين لم تجتز بعد الفحوصات المطلوبة.
قد يقول قائل وما المشكلة طالما الفحصوات تمت في الولايات المتحدة، لكن نحن نسأل وما هو الدليل على ان الفحوصات تمت؟ وحتى لو تمت هل يعقل انه من المنطق ترك هذه اللقاحات تدخل السودان دون فحوصات محلية من قبل الكوادر السودانية المختصة؟ انها لأسئلة صعبة تحتاج لتفكير عميق فعلا.
علينا ان نفهم ان الولايات المتحدة لها تاريخ طويل من ارسال الأغذية والأدوية منتهية الصلاحية او غير الجيدة الى دول العالم كمساعدات، فتضرب بذلك عصفورين بحجر واحد، فهي اولا تتخلص من كميات كبيرة من الأدوية السيئة والأغذية وثانيا تظهر نفسها على انها تساعد البلدان الفقيرة.
وعندما نعلم انه لم تكن هناك فحوصات سودانية للقاحات هذه، فهذا يزيد الشك بلا شك حول جودة وسلامة هذه اللقاحات. على السلطات السودانية الا تدخل كل شيء بشكل عشوائي الى البلاد حتى وان كانت هناك حاجة لها، لان صحة وسلامة الأخ المواطن السوداني هو هم شيء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.