لقاح مرض السل سيُجرب لهزيمة كورونا

تجريب لقاح مرض السل لمواجهة كورونا مصدر الصورة سكاي نيوز
0

يقول باحثون بريطانيون أنهم سيشاركون في تجربة عالمية، تعمل على تطعيم عاملين في الصفوف الأمامية بلقاح للوقاية من مرض السل لمواجهة مرض كورونا.

وذلك على حد قولهم لاستكشاف مدى فاعليته في الوقاية من فيروس كورونا، المسبب لوباء كوفيد-19.

ووفقا للمعلومات الواردة في “سكاي نيوز” فإن اللقاح إسمه “باسيلوس كالميت جيران” (بي.سي.جي).

وهو في الأصل يستخدم للوقاية من مرض السل، إلا أنه يحفز رد فعل تلقائيا وواسع النطاق في جهاز المناعة، كما أنه أثبت قدرته على الوقاية من الالتهابات أو الأعراض الحادة لأمراض تنفسية أخرى.

هذا وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية في أوروبا، منتصف سبتمبر الماضي، عن أنها تتوقع ارتفاعا في عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد في أوروبا خلال شهري أكتوبر ونوفمبر القادمين.

وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة هانز كلوغي وفقا لـسكاي نيوز” “إن أكتوبر ونوفمبر القادمين، سيكونان أقسى شهرين في مواجهة الفيروس”.

مضيفا: “سيصبح الأمر أقسى”، وأشار إلى أنه “في أكتوبر ونوفمبر المقبلين سنشهد ارتفاعا في الوفيات”.

وجاءت هذه التصريحات تصريحات مع إقتراب إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم من 29 مليون إنسان، بعد أن سجل العالم أعلى زيادة يومية في الإصابات بالفيروس المسبب لوباء كورونا.

وفي السياق أعلنت منظمة الصحة العالمية، بأنها تتوقع حدوث موجة جديدة للإصابات بفيروس كورونا المستجد ستضرب العالم وذلك بسبب انتشار مرض الإنفلونزا وطالبت بعدم تخفيف الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول بحسب المصري اليوم.

كما كشفت المنظمة من قبل، بأن لقاح فيروس كورونا المستجد لن يخرج الا قبل منتصف العام القادم وأن الجهود التي تتضافر فى جميع أنحاء العالم لن تخرج بلقاح خلال هذا العام بحسب ما نقل موقع اليوم السابع.

 وعلى صعيد متصل أعلنت الصحة العالمية قبل أًيام عن تسجيلها رقم قياسي في حالات الإصابة اليومية الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم.

 حيث تم إبلاغ الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، بأن الحالات وصلت الجمعة الماضية، إلى أكثر من 350 ألف حالة، بحسب “العربية “.

وبهذا الرقم يتجاوز الارتفاع اليومي الجديد، الرقم القياسي المسجل في وقت سابق من هذا الأسبوع بنحو 12000 إصابة.

ومن جانبه أقر الدكتور مايكل رايان رئيس قسم الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية ، بأنه حتى مع استمرار انتشار كورونا في جميع أنحاء العالم، “لا توجد إجابات جديدة”.

موضحا أن المنظمة تأمل أن تتجنب الدول عمليات الإغلاق التي دمرت الاقتصاد، إلا أنه في نفس يجب على الحكومات ضمان حماية الأشخاص الأكثر ضعفا واتخاذ العديد من الإجراءات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.