لقحت.. خلافات وصراعات

أشعل الإعلان السياسي الذي وقعه تحالف الحرية والتغيير وتيرة الخلافات بالتحالف.. حيث انقسم أحزاب وفصائل الحرية والتغيير حول الإعلان.. بعضهم يرفضه وآخرون معه، ما بين الناقميين والمؤيدين.

هناك من يرى أن الإعلان السياسي الموقع بقاعة الصداقة بمثابة انشقاق للحرية والتغيير؟
الحرية والتغيير ليست منقسمة والإعلان السياسي لن يكرس لأي انقسام، بل سيؤدي إلى تماسك وقوة وحدة التحالف، ومن رفضوا الإعلان السياسي لم يتقيدوا بميثاق الحرية والتغيير، بالتالي هم ليسوا جزءاً من الحرية والتغيير.

ولكن بعض الرافضين كانوا جزءاً من الحرية والتغيير؟
الإعلان السياسي كان متاحاً قبل أربعة أشهر لكل مكونات الحرية والتغيير للنقاش وعرض على كل الحادبيين في الحرية والتغيير، والغرض من عرضه هو توسيع القاعدة السياسية للانتقاد وهو ليس خاتمة المطاف ويظل باب الإعلان السياسي مشرعاً للتواصل.

اللجنة الفنية لإصلاح الحرية والتغيير رفضت الإعلان السياسي جملة وتفصيلاً كيف تنظر لرفضهم؟
اللجنة الفنية التي تتحدث عنها لا علاقة لها بالحرية والتغيير وكل المنضويين تحت لوائها لا ينتمون للحرية والتغيير.

بعضهم لديه ارتباطات بمدير المخابرات السابق صلاح قوش، وبعضهم لديه مصالح شخصية يخشى عليها من التفكيك بواسطة إزالة التمكين، لذا هم يعملون على إضعاف الحرية والتغيير حتى لا تستقر الفترة الانتقالية .

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.