للمرة الثانية مجلس الوزراء السعودي يدين الرسوم المسيئة للنبي

0

أدان مجلس الوزراء السعودي، للمرة الثانية الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد، مشيرة الى موقف المملكة الرافض لأي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، واستنكارها للرسوم المسيئة للنبي محمد أو أي من الرسل.

وجاء في بيان مجلس الوزراءالسعودي:”كل عمل إرهابي أو ممارسات وأعمال تولد الكراهية والعنف والتطرف”، مؤكدا أن “الحرية الفكرية هي سيلة للاحترام والتسامح والسلام”، بحسب ما ذكر في موقع روسيا اليوم.

وفي السياق، أدان أمين رابطة العالم الإسلامي الشيخ محمد العيسى في تصريح تلفزيوني، الرسوم المسيئة للرسول مشيرا إلى انها ليست إلا “فقاعات لا قيمة لها، بل لم يقف عندها في البداية أحد سوى للاطلاع الفضولي العابر عليها، ولكن صنعت منها بعض ردود الفعل غير المدروسة حجما كبيرا”.

‎وأكد أمين الرابطة في تصريحة أن المسلمين لا تستفزهم مثل هذه الأمور ، حيث قال:”ديننا فوق أن ينال منه مستفز، لا يراهن هذا المستفز إلا على ردة فعل تتجاوز منطق الحكمة في التعامل مع الأساليب المكشوفة الأهداف”.


‎وأشار العيسي في تصريحة: “إن هذه الرسوم لا شك مسيئة لمشاعر المسلمين، وهي مدانة بأشد العبارات، ولكن نبينا أسمى وأكبر من أن تؤثر على جلال مقامه وثدره رسوم”، وفقا لموقع روسيا اليوم.

وفي السياق، أصدرت هيئة كبار العلماء في السعوديةبيانا رسميا اليوم حول الرسوم المسيئة للرسول، مؤكدة أن الإساءة إلى مقامات الأنبياء لن تضر أنبياء الله ورسله شيئا، وإنما تخدم أصحاب الدعوات المتطرفة

وجاء في بيان هيئة كبار العلماء أن “الإساءة إلى مقامات الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام لن يضر أنبياء الله ورسله شيئا، وإنما يخدم أصحاب الدعوات المتطرفة الذين يريدون نشر أجواء الكراهية بين المجتمعات الإنسانية”.

وأكمل البيان:”واجب العقلاء في كل أنحاء العالم مؤسسات وأفرادا إدانة هذه الإساءات التي لا تمت إلى حرية التعبير والتفكير بصلة، وإنما هي محض تعصب مقيت، وخدمة مجانية لأصحاب الأفكار المتطرفة”.

يذكر أن قضية الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي ظهرت إلى السطح مجددا بعد الحادثة التي قتل فيها الشاب من أصول شيشانية يدعى عبد الله أنزوروف يوم 16 أكتوبر معلما يدعى صمويل باتي، بضاحية كونفلنس سانت اونوريه شمال باريس أمام إحدى المدارس الإعدادية وما تلا ذلك من تداعيات ومواقف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.