لمصلحة من تهدموا السودان


لعبة هدم السودان التي يمارسها العملاءوالماجورين.مغامرة قاتلة
لعبة مميتة تطارد المصالح الوطنية ومصالح الشعب في كل ضروب الحياة ٠
إن إدمان التشظى والفوضى وإفساح الطريق أمام التخريب وإتقان لعبة هدم وتخريب الأوطان البعض يفعلها فى الداخل مدفوعا باجندة خارجية والبعض يمارسها بحسابات شخصية كارثية يتملكها جنوح غياب العقل وروح الانتقام لحساب جماعات أيديولوجية فكرية ذات توجهات يسارية متفلتة مثل ألحزب الشويعي والبعثي ومن نهج نهجهم أو جماعات مماثلة تدعو وتطالب على مدى الساعة بتخريب وقتل وإزهاق الأرواح واعتلاء سدة القرار والحكم لتذهب بنا إلى الجحيم والبعض الآخر وقع فى أسر دول طامعة في خيرات بلادنا ومنظمات في ظاهرها الرحمة وفي باطنها الهلاك وفرت الحواضن والملاذات لبعض السودانين الفارين فى الخارج المتسكعين في الحانات والملاهي كل معينات المؤامرة المتكاملة لهدم وإسقاط السودان في مستنق الاقتتال والتخريب وتفكيك بنيانه وضرب استقراره من أجل مشروع تخريبى ينال من أمن واستقرار وطن وشعب ليلحقه بقاطرة بلاد الدمار والخراب فى المنطقة ناهيك عن تكسير أقدام هذا البلد ووقف اندفاعاته نحو البناء والاستقرار وولادة الدولة النموذج فى المنطقة لتأتى لحظات بكاء ونواح الندابات بعد ضياع الوطن وإرسال قوافل شعبه إلى الملاجيء والشتات على الحدود والمنافي.ان كان للسودان حدود آمنة تستقبل مشردين!
أكتب وأطرح كل هذه الحقائق لخلق حالة من الاستفاقة لدى جميع دعاة الفتنة بعد أن تملكتنى حالة من الحزن والغضبة من جراء سريان حالة الانسياق الأعمى من قبل البعض طيلة الفترة الماضية التي اعقبت تصحيح مسار الثورة
وهم يمارسون الفتنة المدبرة ابطالها اشخاص لاتعرفهم ساحات العطاء ولا ميادين العمل ولكنهم يتواجدون في الارصفة والوسائط يصنوع الفتنة بامتياز ٠استطاعوا بفضل المخدرات خداع البعض منا بنشر أكاذيب وأضاليل وخلق حالة تململ فى الشارع وضرورة إحداث وقيعة وهز ثقة البنيان المتين بين الشعب والجيش ناهيك عن هز الثقة بين أبناء الوطن لخلق حالة تمرد وتشتت فكرى ونفسى وعقلى بين أبناء الوطن الواحد فى محاولة متكررة لصناعة كارثة الفوضة والعصيان ونشر القلاقل ٠
وللأسف لم يفطن الغالبية منا لحجم المؤامرة التي تحاك ضد الوطن وابطالها المرضي بتعاطي المخدرات الغير متزن الباحث عن الشهرة والشهوات الذى صور له خياله المريض إن الارتماء في احضان العمالة والخيانة تمكنه من هز الاستقرار وخداع البعض منا فى الشارع السودانى ٠ من قبل حفنة من المارقين الماجورين الفارين عبر منصات وأذرع إعلامية زاعقة لهم هناك تبث الفتن وهم يسعون لنصب المكائد والمؤامرات وعودة زمن الفتنة والهلاك من أجل تمكين اعداء الأمة من رقاب شعبها وسلب اردتها وقرارها الوطني ٠ والخضوع لارداة الضلال ليحكموا ويتحكموا فى رقاب وأعناق السودانين وكأننا لم نتعلم من تجربة دول الجوار وندفع فواتير مؤلمة ونسدد أثمانها أقلها ذهاب هذا الوطن والشعب إلى الجحيم أو الهلاك القاتل.
وقد أحسنت قيادة القوات فعلا عندما صححت مسار الثورة ونادت بقيام انتخابات لنصل الي الديمقراطية باردة الشعب السوداني وليس بالتخابر والتخريب ٠
إن الحرب المسعورة التى تقودها الية المتامرين علي أمن واستقرار البلاد باطلاق الشائعات والأكاذيب ونثر خرافات حديث المرضى وفاقدى العقل والوطنية فى محاولة خبيثة مقصودة وممنهجة فى هذا التوقيت للعبث بوحدة وتماسك الوطن وإعلاء نجاحاته من أجل إبراز الآثار السيئة والنتائج الكارثية الوخيمة جراء الانصياع لمثل هذه الأكاذيب وكيف تصنع وتمول ومتى تمرر ناهيك عن عرض عمييييق لمجمل الأخطار التى يمكن أن يوصلها هولاء من اضرار بمصالح البلاد والعباد يمكن أن تهدد الوطن فى حالة الاستكانة أو السكوت فى مواجهتها واستئصالها وأقصد هنا دعاةمواكب التخريب التى ضربت مصالح الناس ٠
لذ لابد من اضاح العديد من الحقائق والمعطيات أمام الشعب السوداني لخلق حالة جماعية من الاستفاقة وتعظيم أكثر للوعى العقلى المجتمعي لدى كل السودانين لتبيان الصورة الكلية أمام الجميع وحالة الأخطار التى مازالت محدقة بناء فى حالة التهاون أو الاستكانة أو الانجرار وراء نهم الشائعات والأكاذيب والكوارث التى تصنع من جراء وسائل الميديا وحروب الجيل الرابع لينخر الانقسام وتنال الفتن والمؤامرات من هذا الوطن وأبنائه خاصة أن صناعة مثل هذه الفتن والتحريض وغرس منظومة الإحباطات والغبن بين فئاته لم تعد صعبة أو مكلفة أو تحتاج مجهودات خرافية مستحيلة فتترابط وتنشط خلايا تلك المؤامرات وتتساقط لها عقليات مريضة باتت العمالة والخيانة وصفة لها يربطهم هدف واحد لا فكاك منه هو إسقاط وضرب وتخريب هذا الوطن هدفهم الأسمى التى تتكالب بعض دول فى الإقليم وجماعات مأجورة مخربة للقيم ومنفلتة الفكر تتلقى الدعم المالى واللوجستى لتنفيذ هذا المخطط الهادف لنسف الاستقرار وكسر شوكتنا وتذويب قواتنا المسلحة واضعافها ليهن الانقاض علينا بكل يسر٠
وبكل اسف اتخذ هولاء بعض منصات الإعلام لإدارة فصول هذه المعركة الدائرة بين الوطن وشابه وجيشه والقوات النظامية الاخري ٠
إن انجرار الشباب خلف اهداف هولا العملاء دون وعي سياسي وتعاطى بعضهم جرعات من الأكاذيب وبهذا السوء للنيل من الوطن وامنه واستقراره وقفل الطرقات أمام نجاحات الوطن حاليا سواء فى استعادة الأمن والاستقرار٠
لذا أصبحت مطالبة الجميع بالصحو والاستفاقة وإعمال العقل من حجم ما يدبر يوميا وكل لحظة لهذا البلد وضرورة التماسك والتوحد من أجل استكمال سباق النجاح والتحدي.
وبدورى أتساءل متى ينتهى كل هذا العبث اليومى ويتوقف نزيف الخسائر والأثمان التى يمكن أن نسددها جراء نثر ونشر كل تلك الأكاذيب اليومية وتتوقف كل حفلات الغباء والجرم اليومى بحق الوطن وتتوقف لغة التحريض والدم والكراهية فلعبة هدم الأوطان مغامرة قاتلة سيدفع الجميع ثمنها فى السودان لو استمرت تلك الممارسات والتكالب على التخريب وتعطيل مصالح الناس ٠
* حسن الدنقلاوي *

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.