ليبيا.. الإخوان يهددون حوار بوزنيقة بالمغرب

حوار ليبي ليبي بالمغرب مصدر الصورة العربية نت
0

يتوقع أن تنطلق اليوم الجمعة، الجولة الثانية للحوار “الليبي الليبي” بين المجلس الأعلى للدولة والبرلمان في مدينة بوزنيقة بالمغرب.

ودلك بحسب ما أكد موفد البرلمان، عبد المجيد سيف النصر، بالأمس، وسط آمال ضعيفة وتوقعات بعدم تحقيق تقدم نحو الحل.

نسبة لبروز ثغرات بين طرفي الحوار تنذر بإمكانية التراجع عن التفاهمات الأولية التي تم التوصل إليها بخصوص المناصب السيادية في ليبيا.

وتفيد المصادر بحسب “العربية” أن نواب ليبيون إعتبروا أن ظهور هذه الفجوات والخلافات بين طرفي الحوار، تسببت فيها حسابات جماعة الإخوان المسلمين التي تسيطر قياداتها على المجلس الأعلى للدولة.

موضحين عدم جدية الإخوان في الوصول إلى حل وإنهاء الأزمة في ليبيا، الأمر الذي من شأنه أن يلغي كل التفاهمات الأولية التي نم التوصل إليها.

من جانبه أكد مبعوث مجلس النواب الليبي الى دول المغرب العربي، السفير عبد المجيد سيف النصر، أن الحوار الليبي الليبي في بوزنيقة المغربية ،سينطلق اليوم الجمعة.

وأوضح بحسب “أخبار ليبيا” أنها الجولة ستكون حول المادة 15 من الاتفاق السياسي واستكمال التفاهمات حول اليات ومعايير تولي المناصب، شاكرا المغرب حكومة وشعبا، على جهودها من أجل وحدة ليبيا.

يذكر أنه وللمرة الثالثة على التوالي تأجلت جلسة جديدة من جلسات الحوار الليبي  في مدينة بوزنيقة المغربية مساء أمس الأربعاء لأسباب لوجستية، كان مقرراً لها اليوم الخميس  .

وتواجدت أطراف الحوار الليبي المتمثلة في وفدي برلمان طبرق والمجلس الأعلى الليبي بمدينة بوزنيقة ولكن جهات عليا أكدت تأجيل الجلسات إلى حين النظر في مخرجات الجلسة الثانية .

الجدير بالذكر أن أعضاء وفدي برلمان طبرق والمجلس الأعلى للدولة ينتظرون وصول كل من رئيس برلمان طبرق عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية خالد المشري من أجل استئناف المفاوضات .

وكان قد تم تأجيل الجلسة الثانية من الحوار الليبي التي كان من المقرر أن يتم عقدها يوم (الثلاثاء) الماضي في مدينة بوزنيقة المغربية ( شمال الرياض ) بين وفدي المجلس الأعلى للدولة الليبية وبرلمان طبرق .

ولم يتم الكشف عن الأسباب الحقيقة من تأجيل الجولة الثانية من مفاوضات الحوار الليبي وذلك بحسب ما ذكر موقع “العربي الجديد” 

وبحسب الأوساط السياسية في المغرب فإن الثقة لا زالت متوفرة لدى وفدي التفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.