ليبيا تُسجل 250 إصابة جديدة بفيروس كورونا
كشف المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، اليوم الجمعة، عن تسجيله 250 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
كما سجل المركز 3 حالات وفاة، جراء الفيروس، خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب “بوابة الوسط”.
وبذلك يرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس في ليبيا إلى 182 ألفا و899 إصابة، في حين بلغ مجمل حالات الوفاة 3105 حالة وفاة، منذ بدء الجائحة، شهر مارس من العام الماضي 2020.
وفي وقت سابق أعلنت السلطات الصحية الليبية اكتشافها حالات إصابة بالسلالة البريطانية من فيروس كورونا في البلاد.
جاء ذلك بعد الكشف على عينات عشوائية موجبة لفيروس كورونا.
وأفادت السلطات الصحية في ليبيا إلى أن السلالة الجديدة تتميز بسرعة الانتقال ونشر الإصابة في المجتمع.
كما حذرت من عواقب وخيمة في ظل ما تشهده البلاد من تراخٍ وعدم التزام بتنفيذ التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار الفيروس.
وبدوره شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية على أهمية توفير أفضل الخدمات الصحية للمواطن الليبي.
وأكد أن حكومته سعمل على توفير كافة التسهيلات للمراكز الطبية، بهدف ضمان توفير الخدمات بشكل مستمر.
بيمنا شددت السلطات الصحية الليبية على ضرورة الالتزام بقواعد الصحة من غسل اليدين، والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات واستعمال المعقمات سيقطع شوطاً طويلاً في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
داعية المواطنين جميع السكان والمواطنين، إلى ضرورة ارتداء الكمامة الواقية والالتزام بالتباعد الاجتماعي والابتعاد عن التجمعات والتعقيم منعاً من أي تفشي محتمل للفيروس المستجد كوفيد-19.
لافته إلى ضرورة أن يعتني كل فرد بنفسه ،وأن يهتم بأحبائه وبالآخرين وعندما نفعل ذلك، يمكننا حقاً أن نتفوق على هذا الفيروس.
من جهته كشف مكتب اليونيسيف ليبيا، عن تسليمه 1029 صندوقًا باردًا وناقلات طعوم “لقاح” إلى المركز الوطني لمكافحة الأمراض، لتوزيعها إلى مراكز التطعيم في جميع أنحاء البلاد.
وأوضح مكتب اليونيسيف في ليبيا، أن هذه الصناديق المبردة، قابلة للنقل، وتستخدم لحفظ التطعيمات في درجة حرارة مضبوطة إلى أن تصل لنقطة التسليم، دون أن تفقد الفعالية، بحسب “قناة 218 الليبية”.
كما كشف المكتب عن تسليمه عدد 4 غرف تبريد “درجة حرارتها تصل إلى 20 درجة تحت الصفر، ذات سعة 20 متر مكعب”، إلى بنغازي، مصراته، طرابلس، وسبها.
هذا وتعمل اليونيسف بشكل وثيق مع الحكومة والشركاء الرئيسيين لتقييم وتوسيع وتعزيز قدرة سلسلة التبريد في البلاد.
يحدث في الوقت الذي تستمر فيه حملات التطعيم ضد فيروس كورونا، الأمر الذي جعل سلسلة التبريد أكثر أهمية من أي وقت مضى.