ليبيا.. حادثة اغتيال جديدة والضحية قيادي بلواء الصمود

قوات مسلحة في ليبيا \ ASHARQ AL-AWSAT
0

أعلنت ميليشيات في ليبيا عن مقتل القيادي في ميليشيا ما يعرف بلواء الصمود، “محمد دامونة”، مشيرةً إلى أن عملية الاغتيال تمت الاثنين، في العاصمة الليبية، طرابلس، وأدت إلى مقتله على الفور.

كما بينت ميليشيات لواء الصمود، أن مجموعة مسلحة هاجمت “دامونة” داخل منزله وأطلقت عليه النار داخل منزله، داعية عناصرها إلى التحرك للثأر ومحاسبة أي شخص شارك في العملية، حسبما أفاد موقع (مينا مونتير).

يشار إلى أن ميليشيات الصمود تم تشكيلها من قبل حكومة الوفاق، ويتزعمها القيادي “صلاح بادي”، المطلوب دوليا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

في ذات السياق، اتهمت ميليشيات لواء الصمود، كلاً من مليشيات الأمن المركزي بقيادة “عبد الغني الككلي” ومليشيات ثوار طرابلس، بقيادة “هيثم التاجوري” بالوقوف وراء عملية الاغتيال.

من جانبها حذرت مصادر في ليبيا من اندلاع مواجهات داخلية بين الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق، لا سيما مع تكرار عمليات الاغتيال ومحاولات اغتيال لقياديين في الميليشيات ومسؤولين في الحكومة السابقة.

وكانت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق قد أعلنت قبل أسابيع أن وزير الداخلية “فتحي باشاغا” تعرض لمحاولة اغتيال، لافتةً إلى أن سيارة مسلحة مصفحة قامت بالرماية المباشرة على موكب وزير الداخلية باستعمال أسلحة رشاشة.

يشار إلى أن وزير داخلية حكومة الوفاق “فتحي باشاغا” اليوم الإثنين، أن حادثة اغتياله مخطط لها ولم تحدث بطريق الصدفة، كاشفا تفاصيل العملية.

على صعيد متصل، كشفت مصادر عسكرية، الأربعاء الماضي عن اغتيال محمود الورفلي الرائد بقوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر بوابل من الرصاص في مدينة بنغازي.

وجاء اغتيال محمود الورفلي إثر تعرّض سيارته لوابل من الرصاص قرب جامعة العرب الطبية في مدينة بنغازي في ليبيا، بحسب بوابة إفريقيا الإخبارية.

و صرَّح الناطق باسم القوات الخاصة “الصاعقة” ميلود الزوي، عن إصابة شقيق محمود الورفلي خلال الهجوم الذي أدى إلى اغتيال محمود الورفلي مساء اليوم.

كما أشار الزوي إلى نقل شقيق محمود إلى العناية المركزة، وأكد الناطق باسم القوات الخاصة الصاعقة أن شقيق محمود الورفلي يعاني من حالة صحية حرجة في العناية المركزة.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أدرجت محمود الورفلي في ديسمبر 2019 على قائمة العقوبات بتهمة ارتكابه انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.