تم تأجيل (مؤتمر برلين) المزمع إقامته في مدينة برلين الألمانية إلى مابعد الساعة الثالثة ظهراً بتوقيت القدس، ويعمل مؤتمر برلين على ترسيخ وقف إطلاق النار في ليبيا بجانب وقف التدخلالت الدولية .
وبعد سقوط نظام الرئيس السابق معمر القذافي في العام 2011، اندلع الصراع في ليبيا في العام 2015 .
واندلع الصراع في ليبيا بين حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة برئاسة فايز السراج، وتتخذ من العاصمة طرابلس (غرب) مقراً لها، في حين أن سلطة موازية في الشرق تدعم اللواء المتقاعد خليفة حفتر وتحظى بدعم برلمان طبرق المنتخب عام 2014.
وأطلق حفتر في العام 2014 هجوماً لطرد “المجموعات الإرهابية” من بنغازي ودرنة (شرق)، وبعد سنوات من المعارك الدامية أصبحت المدينتان تحت سيطرة قواته منذ 2018.
وفي سبيل السيطرة على الجنوب الصحرواي أطلق حفتر هجوماً وتقدم سريعاً في مدن عدة بفضل تأييد قبائل محلية، قبل أن يكشف عن هدفه النهائي وهو السيطرة على طرابلس، مركز السلطة.
يُذكر أن حفتر يسيطر على القسم الأكبر من الأراضي الليبية بينها الهلال النفطي، والذي يعتبر رئة بالنسبة للاقتصاد والواقع في شرق البلاد .
ويتحدث محللون سياسيون عن أنه ليس من المنطق أن تذهب كل عائدات النفط في المنطقة إلى حكومة الوفاق الوطني رغم أن هذه الحكومة تعيد توزيعها على الجميع في البلاد في الوقت الراهن .
وتدعم مصر والإمارات والسعودية حفتر وكذلك فرنسا، وتعتقد هذه الدول بأن حفتر يتقدم خطوة كبيرة في معركة مكافحة الإرهاب، وقدمت فرنسا لحفتر في السابق مساعدات عسكرية ولوجستية.
وفي السياق عبرت الولايات المتحدة الأمريكية عن دعمها لحفتر، كاشفة عن اتصال مباشر بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد الهجوم على طرابلس .
المصدر: الجزيرة
