مؤتمر للإستثمار في السودان على هامش إكسبو 2020 دبي
أكّد مجلس العمل السوداني في الإمارات ، على ضرورة إنعقاد مؤتمر للاستثمار في السودان بحضور رئيس الوزراء والجهات المعنية، على هامش فعاليات معرض إكسبو 2020 دبي، لاستعراض التعديلات القانونية والخطوات الجاذبة للمستثمرين، من أجل تحقيق دعم مؤثّر لنجاح مشاركة البلاد في فعاليات معرض إكسبو 2021، الذي افتتح في دبي مطلع هذا الشهر بمشاركة 191 دولة.جاء ذلك خلال اللقاء التنويري لرجال الأعمال السودانيين بالإمارات الذي استضافته مساء أمس السبت ، بقاعة القنصلية السودانية بدبي والامارات الشمالية، برئاسة الأستاذة نبوية محمد محجوب مفوض جناح السودان في إكسبو، وحضور الوزير المفوض أحمد عبد الرحمن، نائب القنصل السوداني في دبي، والمستشار إبراهيم الحاج مسؤول ملف إكسبو بالسفارة السودانية في أبوظبي، وأعضاء البعثة الدبلوماسية في دبي ، وترأس وفد مجلس العمل، السيد الفاضل التوم، رئيس مجلس العمل السوداني في الإمارات، بحضور عدد كبير من أعضاء المجلس.
و أكدت الأستاذة نبوية محمد محجوب، على أهمية التفاكر حول المرحلة المقبلة عبر المشاركة في كيفية جذب الاستثمارات لتحقيق الفائدة القصوى التي من أجلها تمت المشاركة في هذا الحدث التاريخي الهام، كما شددت على الدور الكبير لقطاعات الجالية السودانية كافة، من رجال وسيدات الأعمال والإعلاميين والقانونيين والتربويين في العبور بالستة أشهر القادمة، إلى بر الأمان وتقديم الجناح السوداني بصورة تليق بالوطن وتحقق الشعار المرفوع (أرض الفرص اللا متناهية) قولا وفعلا.
من جهته أكّد الأستاذ ياسر النعيم نائب رئيس مجلس العمل السوداني، في تصريح له على أهمية إكسبو كمنصة فعّالة لتسويق السودان وضرورة الاستفادة منها، لافتا إلى تقديم مقترح بالاستفادة من أبناء الجالية من التشكيليين والفنانين والرسامين لإضافة رؤاهم بما يرفع من مستوى الجناح السوداني، بالإضافة إلى طلب تعديل شكل وحجم باقات الرعاية حتى تتناسب مع أكبر قدر ممكن من رجال الأعمال والتجار.
من جانبها أشارت الدكتورة رشا أحمد مسؤول التسويق والرعايات، في جناح السودان المشارك في معرض إكسبو 2020 دبي، إلى جاهزية الجناح وشرحت تفاصيل ما تم من أعمال شرحا تفصيليا وفتحت الباب واسعا للرعاية.
وخلال اللقاء قال السيد حامد أزهري شاطر، مدير المبيعات بمجوهرات العطاس في دبي ، إنهم كمستثمرين سودانيين في الإمارات، يعتبروا أن إكسبو 2020، منصة لتقديم المنتج السوداني الأصيل ، مبديا أمله بأن يكون الانتاج و التصنيع داخل السودان بدلا من أن يكون الخام من السودان و التصنيع في دول أخرى، وأن تكون المنافسة في هذه المحافل الدولية بإنتاج داخل الوطن في شتى المعادن الأخرى.
وأقترح أن تساهم الشركات الكبرى السودانية، في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة للشباب لعرضها داخل الجناح السوداني، تأكيدا على المشاركة المميزة لفئة الشباب في مثل هذه المعارض الدولية.