أكدت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الجمعة 12 يونيو/ حزيران، أن الأوضاع الأمنية في حقل الشرارة النفطي سيئة للغاية، مطالبة المجموعات المسلحة بمغادرة الحقل، بعد تسببهم بفوضى عارمة فيه، إثر مشاجرات فيما بينهم.
وقالت المؤسسة عبر موقعها الإلكتروني، إن “المسلحين خالفوا تعليمات الصحة والسلامة بالتباعد الاجتماعي للوقاية من فيروس كورونا”، مشيرة إلى أنهم “ارتكبوا أعمالاً تخريبية بالحقل، واستهلكوا المواد الغذائية والتموينية المخصصة للموظفين”.
كما أعلنت أنها ستقدم بلاغات لمكتب النائب العام ضد المحرضين والفاعلين لكل عمليات الإقفال بكافة المناطق الليبية، لافتة إلى أنها أرسلت خطاباً إلى وزارة خارجية “الوفاق” والجهات المعنية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم ووضعهم على قوائم العقوبات الدولية والملاحقة الجنائية الدولية.
وفي 8 يونيو/ حزيران الجاري، أغلقت الكتيبتان 116، و128، واللواء 12، بقيادة مسعود الجدي وأحمد بن نايل، حقل الشرارة النفطي، بعد أن دخلته عنوةً، قادمة من سبها، وأوقفت الإنتاج حتى هذه اللحظة.
كما توقف الإنتاج في حقل الفيل النفطي في 10 يونيو/ حزيران الجاري، بعد بضعة أيام من استئناف الأعمال به، عقب إغلاق استمر لأشهر.
يشار إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أفادت يوم أمس، بأن خسائر توقف الإنتاج النفطي تتخطى 5 مليارات دولار منذ 19 كانون الثاني/ يناير النصرم، موضحة أن هذا المبلغ يكفي لبناء 900 مدرسة مجهزة بتقنيات حديثة.
