ماجدة الرومي: كنت سأغني قصيدة لنزار قباني لكن أحداث لبنان منعتني

ماجدة الرومي
0

تمنت ماجدة الرومي ،الفنانة اللبنانية، أن يعم السلام والأمن والأمان جميع الأوطان العربية، في ظل الأوضاع الصعبة التي مرت بها، وخصوصاً لبنان.

وأكدت ماجدة أنها تعتبر لبنان رغم الظروف التي واجهتها على مر السنين، البلد الصامد، معبرةً عن فخرها بالشعب اللبناني، واستبساله في الدفاع عن أرضه والتمسك بها، وفق ما ذكر موقع “ سبوتنك“.

جاءت هذه التصريحات خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم أمس في منتجع روتانا السعديات بأبوظبي، قبل إحيائها حفل ختام موسيقى أبوظبي الكلاسيكية، في موسمه التاسع مساء غدٍ الجمعة على مسرح ميدان دو، والتي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي.

وأكدت الرومي أن واجب الفنان تجاه وطنه أن يدافع عن سيادته وحريته، خصوصاً أن الفن سلاح أقوى من الرصاص، مشددة أنه يجب على الفنان أن يكون ملماً ولديه خلفيات بكل ما يحدث في العالم، وأن تكون الوطنية هي هدفه الأسمى من وراء الفن.

وحول إحيائها الحفل الختامي لموسيقى أبوظبي الكلاسيكية، عبرت الرومي عن سعادتها البالغة بتواجدها في أبوظبي والإمارات التي تحبها، وتجدها في كل مرة تزورها في تطور وتقدم مستمر، داعية أن تظل دائماً في أمن وأمان وسلام واستقرار.

وقالت ماجدة الرومي :” سعدت بتواجدي في هذا المهرجان الموسيقي المميز الذي يجمع كوكبة من النجوم العالميين والعرب في حب الغناء والموسيقى الكلاسيكية، ولقد حجزت مكاناً لي في قلوب ملايين المستمعين بفضل الرسائل التي قدمتها في أعمالي الغنائية.

وعن علاقتها بالشعر العربي ومعايير اختبارها قالت:”اهتمامي بأبرز قصائد الشعر العربي، معتبرة أن هذا النوع من الأغنيات هو الذي تحبه، لاسيما أنه الحامي للجيل الجديد المهتم بالموسيقى الطربية والقصائد العربية.

وأضافت الرومي: في الفترة الأخيرة اختلفت المعايير بالنسبة للأغنية العربية، وأصبح الاتجاه نحو الأغنيات الشعبية التي تحمل كلمات قريبة من الناس.

وتابعت:” لكن من واجبنا أيضاً الاهتمام بالكلاسيكيات والقصائد العربية، وتحمل مسؤولية تواجدها وانتشارها، كاشفة أنها تستعد لتنفيذ قصيدة جديدة لنزار القباني بعنوان «أحبك حتى يتم انتفاضي» التي من المقرر أن يلحنها كاظم الساهر.
وصرحت ماجدة الرومي أنها بعيدة كل البعد عن السوشيال ميديا وما يحدث في هذا العالم الافتراضي، كما أنها لا تشاهد التلفزيون كثيراً، وأن علاقتها بالهاتف تقتصر على الرد على المكالمات، وليس لديها حسابات بأي من مواقع التواصل.

وقالت: أستخدم الإنترنت فقط لمشاهدة مواد وثائقية عن الحضارة الفرعونية والتاريخ المصري وتاريخ الأوبرا والإمبراطورية الرومانية، لأنها عاشقة للتاريخ، موضحة أنه من يقرأ عن الإمبراطورية الرومانية يستطيع فهم كل ما يحدث حالياً من حوله في العالم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.