ماذا يحدث يين السودان وإثيوبيا
وقعت الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني والإثيوبي على الحدود إتفاق بالخرطوم من أجل تعزيز الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والجرائم الاقتصادية العابرة لتبادل المعلومات بين الدولتين.
ويرى الخبير السياسي بشؤون القرن الإفريقي عبده إدريس إن توقيع إتفاق بين أديس أبابا والخرطوم جاء على خلفية زيارة مدير جهاز الأمن والمخابرات الإثيوبي إلى السودان في وقت سابق وتباحثه مع نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو القضايا والملفات الساخنة في منطقة القرن الإفريقي في الحدود الشرقية لتعزيز محادثات السلام بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير إقليم التقراي في تخفيف التوتر الحدودي
ويؤكد الخبير عبده إدريس إن التزام الحكومة وحركات الكفاح المسلح بوقف العدائيات بعد توقيع إتفاق جوبا لسلام السودان هيا البيئة لجذب الاستثمار الأجنبي ورؤوس الأموال الكبيرة من أصدقاء السودان واستجلاب التقانة الحديثة في الزراعة والصناعات الغذائية في إقليم دارفور.
وفي ذات السياق يرى الخبير في إدارة الأزمات وفض النزاعات بمركز اشراقات الغد للدراسات والتنمية دكتور على يحى أن زيارة دقلو إلى إثيوبيا بمثابة صمام الأمان لتهيئة البيئة المُلائمة لتوقيع الإتفاق على أرض الواقع لحماية المدنيين في السودان في الشريط الحدودي بين الشعبين.
يرى الخبير علي يحي أن إتفاق جوبا لسلام السودان فتح آفاق التعاون لصانعة السلام مع المحيط العربي والإفريقي واتاحة الفرصة للحكومة الانتقالية التحرك بإريحة على الصعيدين الإقليمي والدولي لنقل التجارب العالمية إلى السودان.
واجمع الخبراء إن حميدتي أصبح رجل المهام الصعب لمنع السودان من الانزلاق نحو الفوضى لتمرير، اتفاق جوبا لسلام السودان التي تأتي أكلها بجهود القوة المشتركة لحماية المدنيين والأنشطة التي تقوم بها قوات الدعم السريع في حراسة وتأمين الحدود والموسم الزراعي وتأمين القرى والطرق بين المحليات
يرى الخبراء أن تحرك حميدتي في تعزيز التجارب الدولية التي خرجت من الحروب الأهلية بمثابة ترويج وتسويق للجهود التي قام بها حميدتي في صناعة المصالحات والسلم المجتمعي في دارفور
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.