مالك عقار : تركنا الحرب وراء ظهورنا وعصر الانقلابات انتهى

نائب رئيس الجبهة الثورية السودانية، مالك عقار \ سبوتنيك
0

قال نائب رئيس الجبهة الثورية السودانية، مالك عقار اليوم الثلاثاء إنهم جاءوا إلى الخرطوم للسلام وليسوا غزاة كما يصور البعض، مؤكدًا أن قوات الجبهة الثورية سيتم دمجها مع الجيش السوداني.

وبحسب وكالة (الأناضول) للأنباء، قال عقار في مؤتمر صحفي عقده في الخرطوم بعد يومين من وصوله لحضور احتفالات السلام رفقة عدد من زعماء الجبهة الثورية، إن أفراد الحراسة الكبيرة المرافقة له ستكون “ضمن جيش مهني يعكس التنوع”.

وكانت أعداد كبيرة من الحراسات المسلحة، رافقت قيادات الجبهة الثورية إلى الخرطوم، الأمر الذي أثار جدلا في أوساط سودانية.

وقال عقار: “تركنا الحرب وراء ظهورنا، وعصر الانقلابات انتهى إلى غير رجعة، لأن الشارع والمزاج الدولي يرفضه”.

وأكد أنهم مع “وحدة السودان أرضا وشعبا، ولم نأت للخرطوم غزاة، ولكن صناع سلام بموجب اتفاق تم بالتراضي”.

وأشار مالك عقار إلى أن “الجيوش التي جاءت معهم للحراسة مؤقتا، سيكون منها جيش سوداني مهني يعكس التنوع”.

احتفالات السلام

والأحد، شارك آلاف السودانيين، في العاصمة الخرطوم بـ”احتفالات السلام”، بالتزامن مع وصول قادة الحركات المسلحة الموقعة على “اتفاق جوبا” للسلام في 3 أكتوبر الأول الماضي.

حيث وقع نائب رئيس المجلس السيادي السوداني، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بالإنابة عن الحكومة السودانية الانتقالية على اتفاقية السلام النهائية مع الحركات المسلحة وغير المسلحة المنضوية في الجبهة الثورية، في مدينة جوبا، عاصمة جنوب السودان.

وتأتي الخطوة لحل عقود من الصراعات في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق والتي أدت إلى تشريد الملايين ووفاة مئات الآلاف، وذلك بمشاركة العديد من الرعاة وأبرزهم دولة الإمارات.

الجدير بالذكر أن مراسم التوقيع النهائي لاتفاق السلام الذي جرى في ساحة الحرية في جوبا، حضرة رؤساء كل من تشاد وجيبوتي والصومال.

بجانب رئيسي وزراء مصر وإثيوبيا، ووزير الطاقة الإماراتي، والمبعوث الأميركي الخاص لدولتي السودان وجنوب السودان وممثلين لعدد من الدول الغربية، بحسب موقع صحيفة السوداني .

ومن المجموعات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا، حركة جيش تحرير السودان، جناح أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة، والحركة الشعبية جناح مالك عقار ، وذلك إلى  بجانب فصائل أخرى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.