مباحثات ثنائية بين الحزب الشيوعي السوداني وعبد العزيز الحلو

الحزب الشيوعي السوداني
0

كشف الحزب الشيوعي السوداني اليوم الجمعة، عن مغادرة وفد من الحزب إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لمقابلة رئيس الحركة الشعبية شمال القائد عبد العزيز الحلو فى إطار التشاور حول قيام مؤتمر شامل للسلام فى السودان يجمع كافة حركات الكفاح المسلح فى البلاد.

وكشف الحزب الشيوعي السوداني اليوم الجمعة، بأنه قد بحث فى وقت سابق مع القائد عبد العزيز الحلو حول المؤتمر، وإنه قد توجه إلى لقاءه كل من السكرتير السياسي فى الحزب محمد مختار الخطيب وعضو المكتب السياسي صديق يوسف بحسب البيان الصادر من صفحة الحزب على فيسبوك.

حمدوك والحلو يوقعان إعلان مبادئ

وكشفت مصادر متعددة بأن حمدوك وصل صباح الأربعاء إلى أديس أبابا وانخرط فور وصوله في جلسة مباحثات مع الحلو.

وانسحبت الحركة الشعبية-شمال، بقيادة عبدالعزيز الحلو في 20 أغسطس الماضي، من جلسة التفاوض مع الحكومة الانتقالية.

وفي 8 فبراير، توقفت المفاوضات المباشرة بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، بعد فشل الجانبين في التوصل إلى إعلان مبادئ مشتركة.

وفي مايلي ترجمة غير رسمية لإتفاق حمدوك والحلو

١/ السودان مجتمع متعدد الأعراق والاثنيات والأديان والثقافات. يجب التأكيد على الاعتراف الكامل بهذه التنوعات واستيعابها.

٢/ يجب أن يضمن القانون حماية المساواة السياسية والاجتماعية الكاملة لجميع الشعوب في السودان.

٣/ يجب قيام دولة ديمقراطية في السودان. ولكي يصبح السودان دولة ديمقراطية تكرس حقوق جميع المواطنين، يجب أن يقوم الدستور على مبادئ “فصل الدين عن الدولة”، وفي غياب هذا المبدأ يجب احترام حق تقرير المصير. حرية العقيدة والعبادة وممارسة الشعائر الدينية مكفولة بالكامل لجميع المواطنين السودانيين. لا يجوز للدولة إقامة وتحديد #دين_رسمي. ولا يجوز التمييز ضد أي مواطن على أساس دينه.

٤/ يحتفظ سكان جبال النوبة والنيل الأزرق (المنطقتين) بالوضع الراهن، الذي يشمل الحماية الذاتية، حتى يتم الاتفاق على الترتيبات الأمنية من قبل أطراف النزاع، وحتى #يتحقق “فصل الدين عن الدولة”.

٥/ يتفق الطرفان بموجب هذا الإتفاق على؛ الحفاظ على وقف الأعمال العدائية طوال عملية السلام حتى يتم الاتفاق على الترتيبات الأمنية.

٦/ يجب الاعتراف بمبدأ التقاسم المناسب والعادل للثروة والسلطة بين مختلف شعوب السودان من خلال الدستور.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.