أجرى رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، أمس الخميس، مباحثات مشتركة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة أنقرة، تناولت جهود إحلال السلام والأوضاع في الشرق الأوسط والقرن الأفريقي.
وأجرى أردوغان مراسم استقبال رسمية في القصر الرئاسي على شرف زيارة البرهان، الذي وصل إلى أنقرة بدعوة رسمية.
وقال مجلس السيادة، في بيان، إن “البرهان وأردوغان أجريا مباحثات مشتركة في القصر الرئاسي تتعلق بترقية وتنمية العلاقات الثنائية ودفع آفاق التعاون بين البلدين”.
وأشار إلى أن المباحثات تناولت مستجدات الوضع في السودان والجهود الرامية لإحلال السلام، كما استعرضت خلالها الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإرساء السلام والاستقرار في السودان.
وتعثرت وساطة عرضتها تركيا لإنهاء التوتر بين السودان والإمارات، حيث تقول الخرطوم إن إنهاء الحرب يتطلب وقف إمداد أبو ظبي للدعم السريع بالعتاد الحربي والأسلحة وتجنيد المرتزقة.
ويشترط السودان انسحاب مقاتلي الدعم السريع من المدن وتجميعهم في معسكرات متفق عليها مع نزع أسلحتهم، على أن يعقب ذلك حوار حول كيفية حكم البلاد، يعقبه إجراء انتخابات، دون أن يكون للدعم السريع دور سياسي أو اقتصادي في المستقبل.
وقال مجلس السيادة إن المباحثات أكدت على ضرورة وقف الجرائم التي تُرتكب ضد الشعب السوداني ومحاسبة المسؤولين عنها، كما أكدت على موقف تركيا الثابت الداعم لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه.
وذكر أنها تطرقت إلى استعداد أنقرة لمساعدة السودانيين في مواجهة الظروف الإنسانية الحالية، من خلال المساعدات التي تقدمها وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا” في مجال العون الإنساني.
وأوضح البيان أن البرهان وأردوغان تطرقا خلال المباحثات إلى القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما الأوضاع في الشرق الأوسط والقرن الأفريقي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.