قامت ريم البلطي، وهي شابة تونسية، مصمّمة أزياء، بمبادرة فردية، أنتجت من خلالها، أكثر من ثلاثة آلاف كمامة ، بعد انتشار فيروس كورونا، والحاجة الكبيرة للكمامات.
تمتلك ريم ورشة خياطة في حيّ التضامن بالعاصمة، وبدأت مبادرتها في خياطة كميات من الكمّامات والسترات الواقية وتأمينها لمن يستحقها.
أكدت ريم، في تصريح لتونس الرّقمية، اليوم الخميس، أنّها تنسق مع ورشات خياطة مختلفة، لمحاولة تأمين الكمامات والواقيات بالمجان، وأشارت إلى أن مبادرتها، انطلقت في توزيع ما تنتجه لعدة مشافي مثل، سوسة ، وأريانة، ومنّوبة، إلى جانب أنها توفر هذه المواد لحساب منظمات المجتمع المدني، ليصار لتوزيعها على المستشفيات والمرضى.
وأشارت ريم، أن عدد الكمامات التي وزعتها إلى اليوم، تجاوز عدد ثلاثة آلاف كمامة ، وأكثر من ثلاثمائة لباس واقي، ويشار إلى أن ريم البلطي، عضوة في جمعية (هنّ) النسوية والتي تقوم بسماعدة ريم في تأمين الأقمشة لهذه المنتجات.
