مبحاثات تجمع وزير الخارجية الفلسطيني مع نظيرة السوداني

0

بحث وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، مع وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، مستجدات القضية الفلسطينية، والإجراءات المبذولة للتحضير لإجراء الانتخابات التشريعية ومن ثم الرئاسية.

وجاء لقاء وزيري الخارجية الفلسطيني والسوداني، على هامش أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد حضوريا بمقر الأمانة العامة، امس الأربعاء.

وبحث الطرفين خلال اللقاء، تحقيق الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني في دولته على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام للمضي قدما في تحقيق السلام الشامل والعادل وفقا لموقع أخبار السودان.

ومن جانبة هنأ الوزير الفلسطيني الوزيرة مريم الصادق المهدي على توليها منصب وزيرة الخارجية السودانية، مشيدا بمواقف الشقيق السودان التاريخي على دعمه المتواصل للقضية الفلسطينية في كافة المنظمات والمحافل الدولية.

من جانبها أكدت المهدي استمرار السودان دعمه الثابت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وفي السياق، أكدت الجبهة الثورية في السودان أنها تدعم التطبيع مع إسرائيل بشكل كامل ، ولكنها تؤيد بنفس الوقت حق الفلسطينيين بإقامة دولة مستقلة .

حيث أوضح رئيس الجبهة ، الهادي إدريس ، في مقابلة مع وكالة أناضول أن  “السودان ليس استثناء، لأن مسألة التطبيع في محيطنا العربي حديث قديم، وكثير من الشعوب طبعت مع إسرائيل، لأسباب ومصالح مختلفة”.

و قال الهادي أن “علاقتنا الخارجية مفترض أن تبنى على المصالح العليا لبلادنا ، لو كانت هناك منافع تعود على السودانيين فمرحبا بها ” .

و بالنسبة للشعب الفلسطيني فأضاف إدريس ” نحن نرى أن للشعب الفلسطيني حق الحياة، وإقامة دولته المستقلة بجوار الدولة الإسرائيلية”.

إذ يذكر أن السودان اعلن التطبيع العلني في علاقاته مع الحكومة الإسرائيلية في 23 أكتوبر / تشرين الثاني الفائت ، مما سبب انقسام في الشارع السوداني بين مؤيد و معارض .

كما يشار إلى ان التوقيع على اتفاقية التطبيع ، تضمن عدة شروطاً أهمها إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب .

وفي هذا السياق ، أبدى المحلل السياسي الإسرائيلي أراك رافيد تفاؤله بشأن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية، مشيرًا إلى حدوث ذلك قبل نهاية العام الجاري.

ويعرف رافيد بأنه أحد المحللين السياسيين المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقًا لموقع صحيفة (القدس العربي)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.