مبعوثة الأمم المتحدة تُطالب مجلس الأمن بعمل “قائمة سوداء” لمن يعرقل السلام في ليبيا

ستيفاني ويليامز المبعوثة الأممية في ليبيا بالإنابة مصدر الصورة موقع 24 الإخباري
0

طالبت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا ستيفاني ويليامز، طالبت مجلس الأمن الدولي بإدراج كل من يعمل على عرقلة السلام في ليبيا بـ”قائمة سوداء”.

وحثت المبعوثة الأممية بقولها: هذا المجلس “مجلس الأمن الدولي” له أدوات تحت تصرفه تسمح له منع المعرقلين الذين يودون تفويت الفرصة الاستثنائية لاستعادة السلام في الأراضي الليبية.

حيث قالت ويليامز وهي تحث مجلس الأمن “أدعوكم لاستخدامها” وتقصد “القائمة السوداء”، وذلك وفقاً “صدى أون لاين”.

وفي المقابل، تهجمت تركيا على الجيش الوطني الليبي ودعت إلى قطع جميع المساعدات عنه، ويأتي هذا الهجوم بالرغم من الاتفاق الموقع “وقف إطلاق النار” بين الوفاق بقيادة السراج، والجيش بقيادة المشير حفتر.

هذا وقد طالب وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، بضرورة قطع المساعدات الخارجية وفي أسرع وقت ممكن من الجيش الوطني الليبي ، حيث قال ” لا يوجد حل عسكرى للأزمة الليبية”، بحسب “عراق نيوز”.

بالإضافة إلى زعمه بأن المساعدات الخارجية التي تأتي للجيش الوطني الليبي تهدد استقرار وأمن ليبيا، إلى جانب دعمها لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد.

يأتي هذا الحديث تزامناً مع تأكيد وزارة الدفاع التركية عن استمرار دعمها لحكومة الوفاق غير الشرعية، لافتة إلى قيام علاقات متعددة الأوجه.

هذا وقد أوضحت وزارة الدفاع التركية عن أن اتفاقياتها في التدريب والتعاون العسكري ستستمر مع حكومة الوفاق مؤكدة انها ستواصل تدريبات المراقبة المتقدمة، وفقاً لـ”أخبار ليبيا”.

موضحة أن التدريبات مستمرة لمرتزقة الوفاق، الذين وصفتهم بـ أفراد القوات المسلحة الليبية.

وبدورها أسفت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا، أسفت أمام مجلس الأمن الدولي لعدم البدء في سحب القوات من الجبهات في ليبيا.

حيث لم يتم بعد البدء في سحب القوات رغم الاتفاق الموقع على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء ليبيا، وبالرغم أيضاً من تواصل النقاشات بين الفرقاء “اللجنة العسكرية 5+5″، بحسب موقع “إيلاف”.

هذا وينص اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في الـ23 من أكتوبر الماضي، على “إخلاء جميع خطوط التماس من الوحدات العسكرية والمجموعات المسلحة بإعادتها إلى معسكراتها”.

وذلك “بالتزامن مع خروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية برا وبحرا وجوا في مدة أقصاها 3 أشهر من تاريخ التوقيع على وقف إطلاق النار”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.