مجلس الأمن الدولي يُرحب باتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا ويدعو للتطبيق الكامل

الأمن الدولي يدعو لتطبيق كامل لاتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا مصدر الصورة موقع نبض
0

مجلس الأمن الدولي يُرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين الفرقاء الليبيين، الموقع في جنيف في الـ23 من أكتوبر الجاري، ويدعو للتطبيق الكامل.

كما طالب مجلس الأمن الدولي ، الأطراف في ليبيا “بإظهار التصميم نفسه في البحث عن حل سياسي”، خلال اجتماعات مرتقبة حول هذه القضية ستبدأ في 9 نوفمبر في تونس.

وذكر مجلس الأمن الدولي بضرورة التقيد بحظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ عام 2011، وعدم التدخل في شؤون البلاد الداخلية، وفقا لـ”سكاي نيوز“.

ومن جانبها، قالت ستيفاني ويليامز مبعوثة الأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، إن هناك العديد ممن يتربصون بالعملية السياسية في ليبيا ويسعون بسبب أهداف شخصية وضيقة، إلى تعطيل المسار السياسي وإفشاله.

وطالبت ستيفاني ويليامز أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي إلى بسط الأمور، مشيرة إلى أن الشعب الليبي في حوجة الكرامة والاحترام، والأمن والاستقرار، بعيدا عن فقدان الأمان والصراعات التى وصفتها بالعبثية.

ودعت ويليامز بحسب “أخبار ليبيا” لعدم تضييع مزيد من الوقت، حتى لا يتأجج الصراع المحلي، مما يزيد التدخلات الخارجية في ليبيا.

وفي سياق متصل، غرد المتحدث الرسمي للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري “أن توقيع قطر على ما سمته “اتفاقيات أمنية” مع حكومة الوفاق “خرقٌ لمخرجات حوار جنيف”.

واصفا الاتفاقيات بـ”الخبيثة”، وأنها تُحاول تقويض الاتفاق الذي تم في جنيف بشأن وقف إطلاق النار الدائم في ليبيا.

وتأتي تغريدة المسماري هذه بعد أن أعلنت وكالة الأنباء القطرية أن رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في قطر وقعا مع حكومة الوفاق مذكرة تفاهم في مجال التعاون الأمني بما يخدم مصلحة الطرفين.

يعتقد مسؤولون ليبيون ودبلوماسيون غربيون أن قطر تقدم الأموال والمساعدة الفنية للقادة العسكريين الإسلاميين المتشددين في ليبيا، الأمر الذي أكدته إيميلات هيلاري كلينتون.

وبحسب الإيميل المؤرخ في أكتوبر 2011 فقد لعبت قطر دوراً في تحالف دولي ساعد على الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي في أكتوبر بعد أكثر من 40 عامًا في السلطة.

فقد كشفت إحدى الرسائل المتعلقة بقضية استخدام كلينتون إيميلها الخاص، عن دور قطري خبيث لزعزعة استقرار ليبيا.

وذلك استنادا على اتهام رئيس الوزراء الليبي السابق محمود جبريل الدوحة بمحاولة لعب دور أكبر من اللازم في شؤون بلاده، ودعم فصائل متشددة لم يسمها، في تصريحات أذيعت في تلك الفترة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.