مجلس السيادة السوداني: نعتزم على بناء جيش قومي

1

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، صباح اليوم الأربعاء، بأن بلاده تعتزم العمل على بناء جيش قومي.

و رحب رئيس مجلس السيادة، بإنضمام الحركات المسلحة إلى الجيش السوداني، لافتاً إلى أن بلاده أنجزت السلام “كأحد أهم أهداف الثورة في السودان”.

من ناحية أخري دعت حركة جيش التحرير السوداني بقيادة ميناوي، إلى “الشراكة السياسية” بين أطراف الفترة الانتقالية.

حيث قالت الحركة أن: “العملية السياسية هي الضمان الوحيد للاستقرار السياسي، ولإنجاح مؤسسات الفترة الانتقالية”، فيما كانت الحكومة السودانية قد نشرت بيانا أعلنت فيه رفض بيان “شركاء الفترة الانتقالية”.

من جانبه أعلن فيصل محمد صالح، وزير الثقافة والإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الانتقالية السودانية عن بيان لتوضيح الحقائق للرأي العام.

وقال وزير الثقافة في بيانه: “تابع مجلس الوزراء الإعلان الرسمي الذي صدر بتكوين مجلس شركاء الفترة الانتقالية، ولتوضيح الحقائق للرأي العام نود وضع الملاحظات”.

واكمل:” أن ما تم نقاشه في الاجتماع  المشترك بين مجلسي السيادة والوزراء وتمت الموافقة عليه من جانبنا حول دور مجلس الشركاء كان قاصراً فقط على أنه جسم تنسيقي لحل النزاعات والخلافات بين أطراف الفترة الانتقالية”.

من جانبه كان قد أعلن البرهان عن تشكيل مجلس لشركاء الفترة الانتقالية في أكتوبر، يضم 29 عضوا من العسكريين والمدنيين وممثلي الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام في جوبا،بحسب ماذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.

وفي سياق آخر، أكدت الجبهة الثورية في السودان أنها تدعم التطبيع مع إسرائيل بشكل كامل ، ولكنها تؤيد بنفس الوقت حق الفلسطينيين بإقامة دولة مستقلة .

حيث أوضح رئيس الجبهة ، الهادي إدريس ، في مقابلة مع وكالة أناضول أن  “السودان ليس استثناء، لأن مسألة التطبيع في محيطنا العربي حديث قديم، وكثير من الشعوب طبعت مع إسرائيل، لأسباب ومصالح مختلفة”.

و قال الهادي أن “علاقتنا الخارجية مفترض أن تبنى على المصالح العليا لبلادنا ، لو كانت هناك منافع تعود على السودانيين فمرحبا بها ” .

و بالنسبة للشعب الفلسطيني فأضاف إدريس ” نحن نرى أن للشعب الفلسطيني حق الحياة، وإقامة دولته المستقلة بجوار الدولة الإسرائيلية”.

تعليق 1
  1. […] المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة جاء رداً على بيان لجنة الحدود الإثيوبية الأخير والذي […]

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.